يقول الدكتور جيمس بيكر، أخصائي الحساسية في جامعة ميشيغان، إن الخطوة الأهم للوقاية تبدأ بتجنّب مسببات الحساسية قدر الإمكان. من أبرز هذه النصائح:

إغلاق النوافذ في المنزل والسيارة حتى لو كان الطقس جميلًا، لمنع دخول حبوب اللقاح.

ارتداء ملابس بأكمام طويلة عند الخروج، للحفاظ على البشرة من التعرض المباشر للقاح، وهو ما يساهم في تقليل الأعراض.

عند العودة إلى المنزل، من المهم تغيير الملابس والاستحمام فورًا لإزالة آثار اللقاح وعدم نقلها إلى السرير.

من المفيد أيضًا غسل العينين والأنف بمحلول ملحي لطرد أي بقايا من الغبار أو اللقاح.

وبحسب د. بيكر، فإن هذه الإجراءات لا تقلل فقط من فرص التعرض لمسببات الحساسية، بل تساعد أيضًا في الوقاية من أشعة الشمس الضارة.

ويشير الخبراء إلى أن ارتداء الكمامات - التي أصبحت شائعة خلال الجائحة - يمكن أن يُقلل من استنشاق حبوب اللقاح، رغم أنها لا تمنع تهيّج العين.

أما فيما يخص العلاجات، فإن بخاخات الأنف المتوفرة دون وصفة طبية تُعد من أكثر الوسائل فاعلية، إلا أن استخدامها الخاطئ شائع.
تحذّر الدكتورة كاثلين مايس، أخصائية الحساسية في جامعة أوغوستا، من أن الاستخدام غير السليم قد يُهيّج الأنف بدلًا من تخفيف الأعراض.

أما الأدوية الفموية مثل "كلاريتين" و"أليجرا" و"زيرتك"، فهي مفيدة، لكن تأثيرها أبطأ نسبيًا مقارنة بالبخاخات الموضعية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل