وقدم الخبراء وفق موقع "kenosiscenter" أبرز النصائح التي تساعدك في بناء علاقة صحية ومتوازنة مع شريك يعاني من القلق:

1. افهم طبيعة القلق أولًا

ابدأ بتثقيف نفسك حول اضطرابات القلق، أنواعها، وأعراضها. الفهم الجيد لحالة شريكك سيمكنك من التعاطي مع سلوكياته بشكل أهدأ وأكثر وعيًا، بدلًا من الانفعال أو سوء التفسير.

2. اختر الوقت المناسب للحديث

لا تحاول مناقشة المواضيع الحساسة أو اتخاذ قرارات مصيرية عندما يكون شريكك في حالة توتر أو قلق شديد. انتظر لحظة هدوء واستقرار نفسي لفتح النقاش بهدوء واحترام.

3. قدّم الدعم النفسي لا الضغط

في اللحظات التي يشعر فيها شريكك بالقلق، لا تقدم له الحلول الجاهزة ولا تطلب منه "أن يهدأ ببساطة"، بل كن بجانبه، استمع له، وطمئنه بكلمات بسيطة مثل: "أنا معك"، "أفهم ما تمر به".

4. لا تقلل من مشاعره

القلق ليس ضعفًا أو مبالغة، بل اضطراب حقيقي قد يُنهك صاحبه نفسيًا وجسديًا. تجنّب السخرية من مشاعره أو لومه على ردود فعله غير المتوقعة.

5. احترم حاجته إلى المساحة الشخصية

في بعض الأحيان، قد يرغب شريكك بالابتعاد قليلًا لاستعادة توازنه النفسي. لا تفسّر ذلك على أنه إهمال أو انسحاب عاطفي، بل هو احتياج طبيعي لشخص يحاول السيطرة على قلقه.

6. ذكّره بلطف باستراتيجيات التأقلم

إذا كان يتابع علاجًا نفسيًا أو تعلم أساليب خاصة للتهدئة الذاتية، يمكنك أن تذكّره بها بلطف عندما يبدأ في التوتر، دون فرض أو إلحاح.

7. كن شريكًا متعاونًا لا مراقبًا

الهدف من دعمك ليس تغيير شريكك أو التحكم فيه، بل مساعدته على التعامل مع حالته بثقة وهدوء. كل ما يحتاجه منك هو الحضور، والقبول، والتشجيع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل