كتب .. مصطفى محمود

أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، مقتل العنصر المسؤول عن تأمين الرهينة الإسرائيلي – الأميركي ألكسندر عيدان، مشيرة إلى أن مصير الرهينة أصبح مجهولاً، في ظل انقطاع الاتصال بالمجموعة التي كانت تحتجزه.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر قناته الرسمية على تطبيق "تلغرام"، إن الاتصال بالمجموعة التي كانت تحتجز الجندي عيدان فُقد بعد تعرض مكان تواجدهم لقصف مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأضاف الناطق باسم القسام: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".

ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من نشر مقطع مصور جديد يظهر فيه الرهينة الإسرائيلي – الأميركي، عرّف فيه نفسه باسم ألكسندر عيدان، مشيراً إلى أنه محتجز في قطاع غزة منذ 551 يوماً، حيث ناشد السلطات الإسرائيلية للإفراج عنه، متسائلاً عن سبب استمرار احتجازه.

ويُذكر أن المقطع نُشر بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، في خطوة فُسرت بأنها تهدف إلى مضاعفة الضغط على الحكومة الإسرائيلية.

وكانت حماس قد بثت عدة مقاطع مماثلة خلال الحرب، ظهر فيها رهائن يتوسلون لإطلاق سراحهم، فيما ردّ مسؤولون إسرائيليون على تلك المواد باعتبارها "دعاية إعلامية" هدفها التأثير على الرأي العام وممارسة ضغوط داخلية على الحكومة.