كتب: يوسف حامد
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، منذ قليل، أن سكان قطاع غزة لا يزالون حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها أنها مميتة وقاسية، وجاء ذلك في ظل صمود إسرائيل على مبدأها وإغلاق المعابر لسبعة أسابيع متتالية، ونتج عن ذلك حدوث نقص حاد بالإمدادات الغذائية والطبية والوقود والمساعدات الإغاثية.

سكان غزة يواجهون الحصار ونقص الغذاء

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في بيان صدر اليوم السبت 19-4-2025، أن المساعدات الضرورية، بما في ذلك لقاحات الأطفال ومواد الإيواء المؤقتة، لا تزال حتى الآن مزدحمة ومتكدسة على أبواب القطاع، دون السماح بإدخالها، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون موجة جديدة من انعدام الأمن الغذائي، في وقت لم يتعافوا بعد من آثار الأزمة السابقة.

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن ما يحدث الآن في المعابر بسبب استمرار التصعيد العسكري في القطاع، وذلك يسبب إعاقة كاملة لكل العاملين في الإغاثة ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.

ودعت الوكالة لضرورة التحرك في أسرع وقت ممكن، لإعادة فتح المعابر بشكل عاجل ومنتظم، بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع، مشيرة إلى ضرورة تجديد وقف إطلاق النار لتمكين فرق الإغاثة من أداء مهامها وتقديم الدعم اللازم للسكان.