كتب: أحمد كامل

تلقى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ضربة قوية جديدة في سعيه لتعيين مدير فني يقود منتخب السيليساو خلال الفترة القادمة خلفًا للمدرب السابق دوريفال جونيور، الذي تمت إقالته عقب الهزيمة القاسية التي تلقاها المنتخب أمام غريمه التقليدي منتخب الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدف في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

مورينيو يرفض تدريب البرازيل

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرًا حول بحث الاتحاد البرازيلي عن مدير فني للسيليساو، وأكدت الصحيفة البريطانية أن المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لفريق فناربخشة التركي، رفض عرضَا من الاتحاد البرازيلي لقيادة السيليساو خلفًا لدوريفال جونيور وذلك بسبب عدم رغبته في خوض تجربة تدريب المنتخبات الوطنية في الفترة الحالية.

يعد جوزيه مورينيو أحد أبرز الأسماء التدريبية في عالم كرة القدم، ويمتلك بفضل سجل حافل من النجاحات مع أندية كبرى مثل ريال مدريد وتشيلسي وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد، وبالرغم من قوة المنتخب البرازيلي، إلا أنه لا يبدو من ضمن أولويات المدرب البرتغالي في المرحلة الحالية، خاصة وأنه لا يزال مرتبطًا بعقد مع فناربخشة التركي الذي تولى قيادته الصيف الماضي لمدة موسمين مع خيار التجديد.

وأشارت تقارير إعلامية متعددة إلى أن المسؤولين في الاتحاد لا يزالون يدرسون عددًا من الأسماء البديلة الأخرى لقيادة السيليساو وعلى رأسهم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والذي تتواصل معه المفاوضات خلال الفترة الحالية رغم ارتباطه بريال مدريد حتى نهاية الموسم، حيث يقترب المدرب الإيطالي من الرحيل عن صفوف الفريق الملكي بعد توديعهم لبطولة دوري أبطال أوروبا عقب الهزيمة القاسية أمام أرسنال بخماسية في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في الدور ربع النهائي.

كما دخل البرتغالي جورجي جيسو، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، ضمن قائمة المرشحين لقيادة المنتخب البرازيلي بفضل تجربته الناجحة في المنطقة العربية، إضافة إلى اسم آخر لافت يتمثل في أبيل فيريرا المدير الفني لفريق بالميراس البرازيلي، الذي يحظى بشعبية محلية كبيرة بعد تحقيقه نتائج مميزة في الدوري المحلي.