كتب: يوسف حامد 

شهدت مدينة القدس، لا سيما منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، انتشارا أمنيا بشكل مكثف خلال الساعات الماضية، وجحاء ذلك مع احتفالات الكنائس المسيحية بـ"سبت النور" داخل كنيسة القيامة.

إجراءات أمنية مشددة في القدس 

وذكرت مصادر محلية، لـ وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “ وفا ”، أن القوات الأمنية نصبت عدداً من الحواجز في الطرق المؤدية إلى الكنيسة، ونتج عن ذلك الوضع المستحدث صعوبة وصول عدد من المصلين، مع قيام عناصر الأمن بالتدقيق في هويات الشبان ومنع بعضهم من الدخول.

وشملت الإجراءات الأمنية تعزيزات على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، الأمر الذي حال دون وصول أعداد كبيرة من أبناء الطوائف المسيحية القادمين من مناطق الضفة الغربية للمشاركة في المناسبة، ويأتي ذلك مع اشتراط الحصول على أذون خاصة للعبور نحو المدينة وأماكن العبادة.

وبحسب مصادر كنسية، تم منح 6 آلاف تصريح فقط للمواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، رغم أن أعدادهم تقدر بنحو 50 ألف نسمة، وما يحدث الآن من تضييق هو لم يكن المرة الأولى، بل للعام الثاني على التوالي وسط حضور محدود للحجاج، على خلفية التوترات الأمنية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث اقتصرت الاحتفالات بعيد الفصح على إقامة القداديس والطقوس الدينية داخل الكنائس، دون أي مظاهر احتفالية أو مسيرات كشفية.