أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، على وحدة الدولة التونسية، وشعبها بكل أطيافه، منوها بوعي التونسيين غير المسبوق، قائلا "لا عودة الى الوراء ولا يمكن المساس بوحدة الدولة".

كما أكد الرئيس التونسي - لدى إشرافه بقصر قرطاج على موكب الاحتفال بالذكرى 69 لعيد قوات الأمن الوطني التونسي - على التلاحم بين قوات الأمن والتونسيين، وهي "لحظة تاريخية في مواجهة من أراد إشعال نار الفتنة في تونس".

وأضاف أن "هذا التعاضد بين قوات الأمن والمواطنين التونسيين في (مزونة) - في ولاية سيدي بوزيد - سيخلده التاريخ بأحرف من ذهب، وهم في صف واحد لإزالة آثار الحرق والحجارة وكل الأعمال التي جدت خلال الأيام الأخيرة جراء سقوط جدار المدرسة على عدد من التلاميذ، الذين قضوا في الحادثة.. أنهم لقنوا درسا لمن يتربص بالدولة التونسية ووحدتها".

وأشار إلى أن "أموالا دفعت من الخارج لإشعال نار الفتنة في محاولة لضرب وحدة الدولة التونسية، لكن الشعب التونسي بكل أطيافه قد وجه لهم صفعة لن ينسوها أبدا".

وذكرت وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء أن الرئيس التونسي كان قد أشار إلى أن "النية كانت تتجه إلى إلقاء كلمة تتعلق بعدد من المحاور المتصلة بالجهود غير المحدودة التي تبذلها القوات الأمنية في عيدها بخصوص مقاومة الجريمة بشتى أنواعها، والحفاظ على السلم الاجتماعي والإنقاذ؛ ليركز حديثه بعد زيارته ليلة أمس لمدينة المزونة، على التلاحم بينها وبين مواطني الجهة".