من جانبه، قال الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية ماهر فرغلي إن العدد الواسع البالغ 60 ألف سجين سياسي في مصر هو كذبة للإخوان تنتشر منذ عام 2014 ولا تستند إلى أي واقع. وأشار إلى أن المجموعة ذكرت هذا الرقم مرارا وتكرارا، بل وكثيرا ما يتم الإبلاغ عنه في التقارير الدولية، وإن كان غير صحيح.

وفي حديث مع الصحفي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على شبكة NNI مصر، قال فرغالي إن الدولة أفرجت عن آلاف المعتقلين في السنوات الأخيرة، خاصة في إطار مبادرات الحوار الوطني وفي كل مناسبة دينية ووطنية. "نحن نتحدث حاليا عن حوالي 1800 معتقل أو أكثر من المحتجزين المفرج عنهم. وهذا يدل على جدية الدولة في مراجعة بعض القضايا والتعامل مع الالتماسات بطريقة إنسانية".

وذكر أن الدولة تولي أهمية للبعد الإنساني وتتعاطف مع وضع الأسر، على أن يكون الإفراج مرتبطا بعودة الفرد إلى الحياة كمواطن عادي ولا يكون هناك التزام بممارسة أي نشاط تنظيمي محظور.

وفي إشارة إلى أموال الإخوان المسلمين خارج مصر، قال ماهر الفرغالي: "جميع قادتها الآن في الخارج ويعيشون على ميزانيات كبيرة تبلغ حوالي ملياري دولار تعطى للإخوان المسلمين في مصر وفروعها في دول أخرى وحدها".

لديهم شركات في جنوب إفريقيا والسنغال وكوت ديفوار وكوريا الجنوبية وحتى إيطاليا مع شركات سيارات شهيرة. كان لدى الإخوة المهمين ، مثل يوسف ندى ، استثمارات أيضا.