إدارة ترامب تطلب من جامعة هارفارد سجلات التمويل الأجنبي والعلاقات الخارجية - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إدارة ترامب تطلب من جامعة هارفارد سجلات التمويل الأجنبي والعلاقات الخارجية - تكنو بلس, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 07:21 مساءً

أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الجمعة أنها سعت للحصول على سجلات جامعة هارفارد المتعلقة بالتمويل الأجنبي لمدة عقد مضى والمتعلقة ببعض العلاقات الخارجية، في أحدث تصعيد حكومي مع المؤسسة التعليمية.

وشنت إدارة ترامب حملة تعرضت للتنديد على نطاق واسع على الجامعات الأميركية الكبيرة، منها جامعة هارفارد، بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي ومجموعة من القضايا الثقافية الخلافية الأخرى مثل حقوق المتحولين جنسيا وبرامج التنوع والمساواة والإندماج.

وهدد ترامب بحجب التمويل الاتحادي عن هذه المؤسسات بسبب هذه القضايا. وأدان مدافعون عن حقوق الإنسان ما وصفوه بالاعتداء على حرية التعبير والحرية الأكاديمية.

ويتطلب القانون الأميركي من الجامعات الإبلاغ عن التبرعات من مصادر أجنبية تتجاوز قيمتها 250 ألف دولار في السنة.

وفي رسالة إلى رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر، قالت وزارة التعليم الأميركية إنَّ جامعة هارفارد قدمت إفصاحات "غير كاملة وغير دقيقة" بين عامي 2014 و2019.

وقالت وزيرة التعليم ليندا مكماهون في بيان: "طلب السجلات اليوم هو الخطوة الأولى لإدارة ترامب لضمان عدم استغلال أو تسخير كيانات أجنبية لجامعة هارفاد". ولم تذكر الرسالة أي دليل يثبت حدوث ذلك.

وقالت هارفارد إنَّها قدمت مثل هذه التقارير لعقود "كجزء من امتثالها المستمر للقانون"

وأضافت: "كما هو مطلوب، تتضمن تقارير هارفارد معلومات عن الهدايا والعقود من مصادر أجنبية التي تتجاوز قيمتها 250 ألف دولار سنوياً. ويشمل ذلك عقود توفير التعليم للتنفيذيين، والتدريبات الأخرى، والمنشورات الأكاديمية".

ومن بين المعلومات التي طلبت الرسالة أيضا توفيرها في غضون 30 يوماً، السجلات المتعلقة بالطلاب الأجانب المطرودين التي تعود إلى نحو عقد، والأبحاث التي كان يجريها هؤلاء المطرودون، وقائمة بالباحثين الزائرين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس في هارفارد الذين يرتبطون بحكومات أجنبية.

 

جامعة هارفرد (أ ف ب).

جامعة هارفرد (أ ف ب).

 

إجراءات ترامب في الآونة الأخيرة
في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، بدأت إدارة ترامب مراجعة عقود ومنح اتحادية بقيمة تسعة مليارات دولار أميركي إلى هارفارد، وطالبت بفرض قيود من بينها حظر الأقنعة وإنهاء برنامج التنوع والمساواة والاحتواء، وهددت بتجريد هارفارد من وضع الإعفاء من الضرائب، وطالبت بمعلومات عن بعض حاملي التأشيرات في هارفارد مع التهديد بانتزاع صلاحية تسجيل طلاب أجانب منها.

ورفضت هارفارد يوم الاثنين عدداً من المطالب قالت إنها تتنازل فيها عن السيطرة للحكومة. وقالت إدارة ترامب على إثر ذلك إنَّها جمدت تمويلا بقيمة 2.3 مليار دولار.

وهدد ترامب الجامعات تحديداً بسبب الاحتجاجات في الحرم الجامعي على الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة على غزة بعد هجوم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ويصور ترامب المحتجين على أنهم يشكلون تهديداً للسياسة الخارجية الأميركية ويعادون السامية ويتعاطفون مع حماس. ويقول المحتجون، وبعضهم من جماعات يهودية، إنَّ إدارة ترامب تخلط خطأ بين دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين وانتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة وبين دعم التطرف ومعاداة السامية.

وتحاول إدارة ترامب أيضاً ترحيل أجانب شاركوا في الاحتجاجات وألغت مئات التأشيرات في أنحاء البلاد.

وجمدت إدارة ترامب أو ألغت بعض التمويل لجامعات مثل كولومبيا وبرينستون وبراون وجامعة بنسلفانيا وكورنيل ونورثويسترن أيضاً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق