أعلن وزير الطاقة النيجيري، أديبايو أديلابو، أن نيجيريا حققت خفضًا في دعم الكهرباء بنسبة 35%، عقب زيادة التعرفة التي طُبّقت العام الماضي على بعض المستخدمين، مما خفّف الضغط على المالية العامة في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.

ويعاني قطاع الطاقة النيجيري من عطل في الشبكة، ونقص في الغاز، وارتفاع في الديون، وأعمال تخريب، مما أدى إلى اعتماد الكثيرين على المولدات الكهربائية باهظة الثمن.

كانت نيجيريا تنفق ما يقرب من 200 مليار نيرة (125.01 مليون دولار) شهريًا على دعم الكهرباء، لأن التعرفة الحالية لم تكن مجدية تجاريًا.

ألغت الحكومة العام الماضي الدعم لـ15% من العملاء المصنفين كمستخدمين أكثر استهلاكًا، بما في ذلك الأسر والشركات التي تستهلك كميات أكبر من الكهرباء.

وصرح أديلابو، بأن هذا التعديل المستهدف للتعرفة قد حقق نتائج مهمة، حيث حقق السوق إيرادات إضافية قدرها 700 مليار نيرة، مما يعكس زيادة بنسبة 70%.