فنون المغرب والقضية الفلسطينية في "آرت دبي": قماشة التاريخ والتجذّر بالأرض (صور وفيديو) - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فنون المغرب والقضية الفلسطينية في "آرت دبي": قماشة التاريخ والتجذّر بالأرض (صور وفيديو) - تكنو بلس, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 12:31 مساءً

من "رجاوي فلسطيني" إلى عمل فنيّ بألوان العلم الفلسطيني النازف دماً، ترفع المغرب لواء نصرة القضية، منذ النكبة إلى حرب الإبادة المستمرّة اليوم.

 

تحضر أعمال المغرب الوطنية في معرض "آرت دبي 2025" هذا العام لتؤكد على الهدف الأساس: حقّ الأرض والتجذّر فيها والدفاع عنها، فكان غاليري "Comptoir Des Mines" من مراكش.

 

القيّم على غاليري المغرب في

 

أعمال فنية برسائل وطنية عربية، تنقل معاناة الحرب في غزّة، أبرزها قطعة قماش كبيرة مصنوعة بألوان العلم الفلسطيني، الأحمر والأسود والأبيض والأخضر، تتوسّطها الكوفية الفلسطينية التي صارت على مدى عقود رمزاً للنضال حول العالم. وهذه الألوان أيضاً تُوحّد التضامن بين المغرب وفلسطين، لتناسقها بين علمَي البلدين.

 

يروي هشام الداوودي، القيّم على "الغاليري" المغربي، خلال جولة في معرض "آرت دبي"، قصة هذه القطعة الفنية، فيقول لـ"النهار": "العمل مستوحى من أشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن الأرض، إنطلاقاً من ألوان علم بلاده، وتأكيداً على الشرائع والمواثيق التي تمنح حق حرية التعبير للمواطن والفنان العربيين".

 

وفي هذا "الغاليري"، يُقدّم أربعة فنانين مغاربة من أصول أجنبية، بينهم مصطفى أركام ومحمد أرشدال، أعمالاً من الـ"كونكريت" والحديد والقماش، جُلّها تعلو صوت الفلسطينيين، مِمّن أجبروا على ترك بلدهم، أو مِمّن رفضوا أساليب التهجير الممنهجة فرَووا أرضهم بالدمّ.

 

العمل الفني المصنوع من التراب.

العمل الفني المصنوع من التراب.

 

أحد هذه الأعمال مصنوع من تراب، إذ يلفت الداوودي إلى أنّ التراب، كمادة أساسية من الأرض، "يلتصق التصاقاً وثيقاً بالحرب والقصف والدمار، فالعلاقة بين الأرض والوطن والشخص هي أقوى من كل شيء".

 

وفي عمل آخر، صور محروقة ومقطّعة من مجلات عشوائية، لعيون أطفال كانوا شاهدين على أوضاع بلدهم، وقد "صُمِم العمل من التجريد، ليُبيّن حركة الصور وقوّتها والنور المنبعث منها، رسالة قوّة للمشاهِد".

 

العمل الفني المصنوع من الصور المحروقة.

العمل الفني المصنوع من الصور المحروقة.

 

يتحدّث محمد آرشدال في أعماله عن ثقافته الأمازيغية الصحراوية الأصلية، وكيف يخسر الناس ثقافة ديارهم بالانتقال قسراً من الريف إلى المدن، بعدما فرض التبدّل في أسلوب الحياة والعولمة نمط عيش جديداً ورسم حدوداً مستحدثة للمدن، وصولاً إلى حرب التهجير في فلسطين إلى العالم.

 

إذاً، ما يحدث في فلسطين يشغل الناس في المغرب يوميّاً، من الشارع إلى المهرجانات وملاعب كرة القدم، وصولاً إلى الفنّ والثقافة والمعارض، علّ الصوت الذي أُخفت عمداً على المنابر منذ سنة ونصف سنة من الإبادة، وعلا مكانه صوت المدافع والرصاص، يصل بروح فنان يشعر ويُصغي ويُعبّر.

 

من أعمال

من أعمال

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق