ويأتي تنظيم المؤتمر في ضوء استراتيجية جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى دمج التقنيات الذكية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، وتوظيفها في تعزيز جودة التعليم، ودعم الابتكار، وخدمة قضايا المجتمع.

وقد أُقيمت فعاليات المؤتمر برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذة الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

إشراف الأستاذة الدكتورة جيهان عبد الفتاح عزام، عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، التي أكدت في كلمتها الافتتاحية أن المؤتمر يمثل منصة علمية لمناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في مجال الطفولة الخاصة، مشيرة إلى التزام الكلية بتبني الابتكار والبحث العلمي الداعم لقضايا الطفولة.

وشارك في تنظيم المؤتمر، الأستاذ الدكتور إيمان سعد زناتي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، مقرّر المؤتمر، الأستاذ الدكتور علا حسن كامل، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، مقرّر المؤتمر، والأستاذ الدكتور إيمان سعيد عبد الحميد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أمين عام المؤتمر.

وأعربوا جميعًا عن فخرهم بحجم المشاركة العلمية المتميزة في المؤتمر من داخل الجامعة وخارجها، والتفاعل البنّاء مع القضايا المطروحة.

وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من القيادات الجامعية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التربية، والتربية الخاصة، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وطلاب وطالبات الكلية.

أشاد الدكتور محمود السعيد، في كلمته بجهود كلية التربية للطفولة المبكرة في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المتميز، مؤكدًا أن دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل نقلة نوعية في جودة العملية التعليمية، وأن الجامعة تدعم بقوة هذه التوجهات العلمية الرائدة التي تسهم في تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.

ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في كلمته أهمية الموضوع الذي يتناوله المؤتمر، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز مهارات الطلبة والباحثين في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال أنشطة ومبادرات علمية تفتح آفاقًا جديدة أمام الابتكار في مجال تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت الأستاذة الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في كلمتها إلى الدور الريادي الذي تقوم به الكلية في دعم قضايا خدمة المجتمع، معتبرة أن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الطفولة يعد أحد المسارات الواعدة التي تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في بناء مجتمع معرفي شامل.

وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر عددًا من الجلسات المتخصصة، من أبرز محاورها:

- آليات دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

- الاتجاهات الحديثة في تحسين جودة الحياة للأطفال من الفئات الخاصة.

- تطوير برامج التأهيل باستخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة.

- الإعلام الرقمي وتأثيره على وعي الأطفال وسلوكياتهم.

- دور أدب الأطفال الرقمي في دعم العملية التعليمية.

كما تضمنت الفعاليات افتتاح معرض علمي وفني متميز، عرض فيه الطلاب والطالبات:

وسائل تعليمية تفاعلية.

برامج إلكترونية تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي.

أعمال فنية ومشروعات إبداعية.

عروض مسرح العرائس التربوية.

نماذج من برامج خفض صعوبات التعلم.

وشارك في المعرض أيضًا:

المكتب الأخضر، بأنشطة بيئية توعوية.

مكتب ريادة الأعمال، بمشروعات طلابية مبتكرة.

منصات تعليمية رقمية، تعكس توجه الكلية نحو دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

واختُتمت فعاليات المؤتمر بجلسة ختامية، استُعرضت خلالها التوصيات العلمية والتطبيقية التي تهدف إلى دعم منظومة تعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفعيل الذكاء الاصطناعي كأداة فعالة في بناء بيئة تعليمية شاملة وذكية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل