كتب: بسام وقيع 

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، الموافق السابع عشر من شهر أبريل/ نيسان الجاري 2025، بيانًا حذرت من خلاله من استهداف المسجد الأقصى داعية إلى تحرك دولي عاجل من أجل حمايته.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين، خلال بيانها الصادر اليوم، أن التصريحات العنصرية التي أطلقها الوزير في حكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير، والتي تفاخر فيها بدعواته المستمرة للمستوطنين لتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية، تشكل دليلاً إضافياً واعترافاً رسمياً بخطورة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس وضمها قسرًا لدولة الاحتلال - بحسب البيان -.

وشدد الوزارة في بيانها، على أن هذه التصريحات تمثل مؤشرًا واضحًا على النوايا الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، بما في ذلك محاولة فصلها عن محيطها الفلسطيني، وفرض واقع جديد يكرّس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، تمهيداً لتقسيمه مكانياً، في سياق محاولات مرفوضة وخطيرة لهدمه وإقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاضه.

وتطالب الوزارة المجتمع الدولي، بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذا التصعيد الممنهج، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحماية مدينة القدس ومقدساتها، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس الوضع القانوني والتاريخي والديموغرافي القائم.