كتب .. مصطفى محمود

وصف السفير الإيراني لدى السعودية، علي عنايتي، زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران بأنها "مهمة للغاية"، مشيراً إلى أنها تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين منذ استئنافها قبل أقل من عامين.

وقال عنايتي في تصريحات صحفية إن زيارة الأمير خالد بن سلمان، ولقاءه مع كبار القادة الإيرانيين، يعكس تسارعاً إيجابياً في وتيرة العلاقات، مؤكداً أن النقاشات شملت ملفات ثنائية وإقليمية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار في المنطقة، والقضية الفلسطينية.

والتقى الأمير خالد، خلال الزيارة، كلّاً من المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس الإيراني المؤقت محمد رضا بزشكيان، ورئيس هيئة الأركان العامة، وأمين مجلس الأمن القومي، حاملاً رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفي منشور على منصة "إكس"، أكد وزير الدفاع السعودي أنه ناقش مع المرشد الأعلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وشدد السفير الإيراني على أن بلاده تولي اهتماماً بالغاً بهذه الزيارة، منوهاً إلى أن خامنئي بدوره أكد على أهمية استمرار العلاقات بين الرياض وطهران، لما فيه صالح شعوب المنطقة بأسرها.

وأشار عنايتي إلى أن الزيارة تعبّر عن عزم مشترك لتعزيز العلاقات وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً، مؤكداً على أهمية التعاون الإيراني السعودي في بناء منظومة أمنية إقليمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.