كتبت.. آلاء محمدي

أشعل النجم التركي كيفانش تاتليتوغ منصات التواصل الاجتماعي بظهوره الأخير خلال عطلة قصيرة في دبي، وانتشر مقطع فيديو يوثق لحظات ودية جمعته بعدد من معجباته، حيث تبادل معهن الأحاديث والابتسامات بهدوء وعفوية، مرتدياً قميصاً صيفياً مشجراً أضفى على إطلالته طابعاً بسيطاً ومريحاً، وقد حظي المقطع بانتشار واسع وإشادات كبيرة من محبيه الذين أثنوا على تواضعه ورقيه في التعامل مع الجمهور رغم نجوميته الساطعة.

سر زيارة كيفانش تاتليتوغ لـ دبي

تزامن ظهور كيفانش تاتليتوغ مع تداول شائعات قوية حول إمكانية انضمامه إلى طاقم المسلسل التركي الشهير "عائلة شاكر باشا"، مما أثار تساؤلات الجمهور حول طبيعة زيارته إلى الإمارات، فهل كانت مجرد استراحة شخصية، أم أنها تحمل في طياتها لقاءات مهنية؟ وقد رجح الكثيرون الاحتمال الثاني، خاصة مع ظهور النجم بمفرده في المقاطع المتداولة، غياب زوجته وابنه.

ورغم الضجة التي أحدثتها هذه التكهنات، سارعت وسائل الإعلام التركية الموثوقة إلى نفي هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود أي مفاوضات أو اتفاق بين كيفانش والشركة المنتجة لمسلسل "عائلة شاكر باشا"، ويعتقد أن هذه الشائعات قد انتشرت بالتزامن مع الأزمة التي تعرض لها المسلسل مؤخراً، إثر حريق ضخم أتى على ديكور القصر الرئيسي، متسبباً بخسائر مالية كبيرة وتوقف مؤقت للتصوير، ورأى البعض في ترويج اسم نجم بحجم كيفانش محاولة لجذب الانتباه وتعويض خسائر المسلسل.

ويبقى الغموض يكتنف حتى الآن طبيعة زيارة تاتليتوغ إلى دبي، إلا أن ظهوره البسيط والهادئ يوحي بأنه كان في فترة استراحة واستجمام بعيداً عن ضغوط العمل، وربما كان ذلك بمثابة تجديد للطاقة قبل الشروع في مشروعه الفني الجديد، ويبدو أن دبي أصبحت وجهة مفضلة للعديد من النجوم الأتراك الباحثين عن الخصوصية والأجواء العائلية بعيداً عن صخب الإعلام التركي.

عودة كيفانش تاتليتوغ بعمل درامي جديد

رغم حالة القلق التي انتابت محبي كيفانش تاتليتوغ، بث خبر تعاقده على بطولة مسلسل جديد بعض الاطمئنان في قلوبهم، ويحمل العمل عنوان "نجدت ألماس"، وهو مقتبس من سيرة ذاتية مثيرة لابن رجل العصابات الشهير يلدريم ألماس، ويتميز بعنوان لافت "أبي كان رجل عصابات، لكنني كنت طفلاً".

ومن المتوقع أن يقدم كيفانش من خلال هذا الدور شخصية درامية جديدة، وهي تبرز نضجه الفني وقدرته على تجسيد أدوار معقدة تجمع بين العمق الإنساني والتوتر النفسي.