وفي المكالمة المسرّبة، ظهرت بيونة وهي تبكي بحرقة، معبرة عن اشتياقها لابنتها التي لم تتمكن من الحديث معها طيلة ثلاث سنوات.

وأشارت إلى أن جارتها، التي كانت تتولى رعايتها، تعمّدت منع أي تواصل بينها وبين ابنتها، وقالت بصوت حزين: "انتهى الأمر، عماد (ابني) سيعطيني هاتفاً لأتواصل من خلاله".

في المقابل، اقترحت ابنتها آمال عليها أن تغادر المنزل الذي تقيم فيه، وتستأجر شقة أخرى في انتظار انتقالها إلى فرنسا، حيث تعيش الابنة.

كما كشفت عن أن والدتها تعرّضت للاستغلال المادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى سلب أموالها.

 وأعادت هذه المكالمة فتح الملف الذي بدأ منذ أسابيع، حين صرّحت الفنانة الجزائرية نوال زعتر أنها لم تتمكن من زيارة صديقتها بيونة، لأن هاتفها محجوز، وهي محتجزة في منزلها من قبل الجارة ذاتها.

تصريحات نوال زعتر لم تكن الوحيدة، فقد أكدت آمال بوشعلة في مقابلة سابقة أن والدتها تعرّضت للضرب من قبل الجارة، بل وأُجبرت على تعاطي المخدرات، في رواية أثارت الصدمة والتساؤلات حول ما يحدث فعلياً خلف جدران منزل الفنانة الكبيرة.

يُذكر أن بيونة قدّمت أعمالًا مميزة في الدراما والكوميديا الجزائرية، أبرزها: "ليلى والأخريات"، "ناس ملاح سيتي"، "الدار الكبيرة" وغيرها من المسلسلات والأفلام التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور.