كتب: عبد الرحمن عطية

حذر وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي الابن من تزايد حالات تشخيص اضطراب التوحد بين الأطفال في الولايات المتحدة "بوتيرة مقلقة"، مؤكدًا عزمه إطلاق دراسات استقصائية للبحث في العوامل البيئية التي قد تسهم في ارتفاع معدلات الإصابة، وفقا لوكالة "الأنباء الألمانية".

مرض التوحد

جاءت تصريحات كينيدي بعد صدور تقرير حديث عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) كشف أن نحو طفل واحد من بين كل 31 طفلاً في البلاد يعاني من التوحد، في زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2020.

وقال كينيدي: "التوحد يدمر العائلات، والأهم من ذلك، أنه يدمر أعظم مواردنا، وهم أطفالنا، هؤلاء أطفال لا ينبغي أن يعانوا بهذه الطريقة".

ووصف الوزير التوحد بأنه "مرض يمكن الوقاية منه"، رغم أن العلماء يشيرون إلى ارتباط الاضطراب بعوامل وراثية معقدة. وتجدر الإشارة إلى أن التوحد لا يعد مرضا، بل هو اضطراب عصبي نمائي يؤثر على طريقة تفاعل الدماغ مع المحيط.