أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تمديد الحظر المفروض على السفن الروسية ومنع دخولها إلى الموانئ الأمريكية لمدة عام إضافي.

هذا القرار يأتي في إطار العقوبات المتواصلة التي تفرضها الولايات المتحدة ضد موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية وما تعتبره واشنطن ممارسات روسية غير مقبولة في ملفات دولية عدة.

صعدت روسيا من لهجتها التحذيرية حيث أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي محاولة أوروبية لتقييد حركة السفن الروسية عبر مضيق البلطيق ستواجه برد عنيف، ووصفت ذلك بأنه خطوة غير ودية مشددة على أن موسكو لن تتردد في اتخاذ إجراءات انتقامية حازمة إذا تم انتهاك حق السفن الروسية في حرية الملاحة.

زاخاروفا ذكرت المجتمع الدولي بأن حقوق مرور السفن تحكمها معاهدة كوبنهاجن لعام 1857، بالإضافة إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، وهو الامر الذي يشير إلى أن أي إجراء تقييدي يتجاوز هذه الأطر القانونية يعد خرق للقوانين الدولية.