ويُعتبر "واتس آب" من أكثر تطبيقات المراسلة استخدامًا عالميًا، إلا أنه يواجه انتقادات بسبب عدم توافقه الكامل مع بعض اللوائح التنظيمية، كما هو الحال في .

ويتطلب تأمين "واتس آب" يتطلب اتخاذ بعض الخطوات اليدوية، وفقًا لموقع "Computer Hoy"، الذي تحدث عن أبرز 5 إعدادات يمكن تفعيلها لتعزيز أمان حسابك.

استخدام رمز سري
لحماية محادثاتك الخاصة من المتطفلين، قم بتفعيل خيار "قفل المحادثات" من خلال الضغط على الثلاث نقاط الرأسية في أعلى الزاوية اليمنى، ثم التوجه إلى الإعدادات، ثم الخصوصية، ثم قفل المحادثات.

وفي حال كنت تستخدم هذه الميزة لأول مرة، سيُطلب منك إنشاء رمز سري، والذي ستحتاج إليه لاحقًا للبحث عن المحادثات المقفلة والوصول إليها.

كما يمكنك أيضًا الوصول إلى هذه الدردشات من خلال التمرير إلى نهاية قائمة المحادثات، ولكن استخدام الرمز السري في البحث أكثر سهولة.

الأرقام المجهولة
ولحماية بياناتك الشخصية مثل صورة الملف الشخصي أو الحالة أو وقت آخر ظهور، يُفضل تقييد رؤيتها على جهات الاتصال فقط.

ولتفعيل هذه الميزة اتبع الخطوات التالية: الإعدادات ثم الخصوصية ثم من يمكنه رؤية معلوماتي الشخصية، ثم اختر "جهات اتصالي" لجميع الخيارات (آخر ظهور، الصورة، المعلومات، والحالة).

وعلى الرغم أن هذا الإجراء بسيط، لكنه فعّال في منع الأشخاص غير المعروفين من استغلال بياناتك لأغراض خبيثة، مثل محاولات التصيد والاحتيال.

الرسائل المؤقتة
تتيح ميزة الرسائل المؤقتة حذف الرسائل تلقائيًا بعد فترة محددة، مما يضيف طبقة من الخصوصية، خاصة في المحادثات الحساسة.

وللقيام بذلك، عليك الإنتقال إلى الإعدادات ثم الخصوصية ثم الرسائل المؤقتة، ثم اختر المدة التي تناسبك (24 ساعة، 7 أيام، أو 90 يومًا).

ويُطبّق هذا الخيار فقط على المحادثات الجديدة بعد تفعيله، ولا يؤثر على المحادثات السابقة.

تشفير النسخ الاحتياطي
رغم أن المحادثات مشفّرة تلقائيًا، إلا أن النسخ الاحتياطية على "Google Drive" أو "iCloud" لا تكون مشفّرة بشكل افتراضي.

ولتأمينها، قم بتفعيل التشفير الكامل من خلال الذهاب إلى الإعدادات ثم الدردشات ثم النسخ الاحتياطي ثم النسخ الاحتياطي المشفّر من طرف إلى طرف، ثم اتبع التعليمات لإنشاء كلمة مرور أو مفتاح تشفير خاص بك.

ويعمل هذا التشفير على منع أي جهة، حتى واتس آب نفسه، من الوصول إلى بيانات النسخ الاحتياطي دون إذنك.

عنوان "IP"
يُعد عنوان"IP" أحد أهم البيانات، التي تكشف عن موقعك وهويتك الرقمية، ولتأمينه، يُنصح باستخدام شبكة "VPN" موثوقة، خصوصًا أثناء استخدام المكالمات أو إرسال الوسائط.

ولا يحمي استخدام "VPN" عنوان "IP"فقط، بل يضيف طبقة تشفير إضافية للاتصال، مما يقلل من فرص التعقب أو التطفل، خاصة عند استخدام شبكات "Wi-Fi" عامة.