أثار الفنان محمد رمضان الجدل في الساعات القليلة الماضية بسبب ارتداءة زي شبية بالنساء في حفلتة الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالبحث في تفاصيل الزي الذي ارتداه رمضان تبين، أنه يعود للخوال أو فتي العالمة، والذي انتشر منذ سنوات، وكان يقوم بخدمة الرقاصة ويسمي صبي الراقصة، حيث يرتدي الخوال (صبي الراقصة أو مساعدها) زى أشبه ببذلة الرقص (مرصع بالعملات المعدنية) أو الأصداف والترتر ليحاكي ملابس الراقصات والغوازي، وفي بعض الأماكن كان الخوال يحل محل الراقصة مثلًا في أفراح المجتمعات المحافظة التي تمنع رقص النساء فيها كان يتم استدعاء أحد الراقصين المساعدين للرقاصة، للرقص بدلًا منها.

وبحسب ما تم تداولة في عدد من صفحات الفيس بوك، يُعد آجر الخوال أقل من الغوازى والراقصات ولكنهم كانوا يتقنون الرقص جدًا إلى درجة تخصصهم في تعليم الراقصات المستجدات فنون الرقص وتدريبهن عليه، فيما ظهر الخوال أو مساعدة الرقاصة مع مطلع عام 1911 واندثرت هذه المهنة تمامًا في الشرق الأوسط مع نهاية خمسينيات القرن الماضي لتتحول كلمة ( خوا*ل ) فيما بعد إلى شتيمة ولفظ قبيح يطلق على الرجل المتشبة بالنساء مع تعديل بسيط في نطقها بحذف ألف المد.