محمد السيد

ذكرت شبكة بلومبرج أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها في مجموعة السبع أنها لن تدعم بيانا يدين الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية.

وفسرت واشنطن موقفها بأنها تسعى للحفاظ على مساحة للتفاوض.

في المقابل شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واتهمه بالمساهمة في إشعال الحرب، إلى جانب كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وقال ترامب إن زيلينسكي "يسعى دائما للحصول على صواريخ" مضيفا أن من يبدأ حربا يجب أن يكون واثقا من قدرته على الانتصار وليس أن ينتظر المساعدة من الآخرين.

رغم الانتقادات، أكد ترامب أن إدارته تعمل بجد لوقف الحرب وأن هناك تقدمًا ملحوظا في جهود التهدئة، متوقعا طرح مقترحات جديدة قريبا.

وصرح المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف إن أي اتفاق نهائي مع إيران بخصوص برنامجها النووي لن ينجح إذا لم يتم برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد على ضرورة العودة إلى أسلوب الحزم والوضوح في التعامل مع طهران، مشيرا إلى أن نجاح أي اتفاق مرهون بوقف تام للبرنامج النووي الإيراني وإزالته بالكامل وليس فقط تجميده.

وأوضح ويتكوف أن المجتمع الدولي أمام لحظة تاريخية تتطلب اتفاقا صارما ودائما يحقق الأمن والاستقرار مضيفا أن هذا ما طلبه منه ترامب عند تكليفه بالملف الإيراني.

كما شدد على ضرورة وجود رقابة شاملة دون استثناءات، لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي.