شهدت عزبة الورد التابعة لمنطقة الشرابية حريق هائل في الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء، في مخازن أخشاب بعزبة الورد التابعة لحي الشرابية، وامتد الحريق لعدد من المخازن المجاورة، لتتحول المنطقة إلى أشبه ما يكون بالجحيم.

تفاصيل حريق عزبة الورد في الشرابية

وتصاعدت ألسنة اللهب وانتشر دخان كثيف وسط صراخ واستغاثات أهالي عزبة الورد لمحاولة إنقاذهم من الحريق الذي التهم عددًا من المخازن.

وكانت غرفة عمليات النجدة، قد تلقت إخطارًا يفيد باندلاع حريق في بعض مخازن الأخشاب بعزبة الورد بمنطقة الشرابية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحريق.

 وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمنع امتداده للمناطق المجاورة وتم التعامل مع النيران دون وقوع أي خسائر في الأرواح.

وحسب ما رواه شهود العيان وسكان المنطقة فإن ألسنة اللهب والدخان الكثيف تصاعدت ليغطي سماء الحي، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين أهالي عزبة الورد التابعة لحي الشرابية قبل تدخل رجال الحماية المدنية.

سبب حريق عزبة الورد بالشرابية

بالانتقال وبالفحص تبين أن انفجار أنبوبة بوتاجاز تسبب في اشتعال النيران، وحدوث حريق هائل بحي الشرابية، حيث التهمت النيران عقارًا سكنيًا ومسجدًا دون وقوع إصابات بشرية.

وأثناء قيام رجال الحماية المدنية بمحاولة السيطرة على الحريق أصيب فرد من قوات الحماية المدنية، بالاختناق أثناء محاولاته إخماد الحريق بمخازن الأخشاب، وفور إصابته تم نقله بواسطة سيارات الإسعاف الموجودة بجوار منطقة الحادث إلى المستشفى لتقديم الرعاية الطبية.

واستمر الحريق لأكثر من 8 ساعات أسفر عن التهام النيران لبعض المنشآت السكنية ومسجد، في حريق مغالق ومخازن الأخشاب، بعزبة بلال بشارع حداد ظلط بجوار عزبة الورد بحي الشرابية، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الذي نشب داخل مخازن الأخشاب بعزبة الورد بحي الشرابية.

وجرى عمليات التبريد لـ 30 مغلق ومخزن خشب لمنع تجدد النيران مرة أخرى، كما دفعت بأحد اللوادر من أجل العمل على رفع الركام، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي تجري التحقيق في الحريق، حيث أمرت بإنتداب فريق من البحث الجنائي من أجل الوقوف على الأسباب التي أدت إلى اندلاعه.