كتب: يوسف حامد 

شهد المسجد الأقصى، منذ قليل، ظهور مجموعات كبيرة من الإسرائيليين إلى باحاته، مع تواجد تعزيزات أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك في ثالث أيام ما يعرف بـ"عيد الفصح".

ثالث أيام عيد الفصح 

ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بلغ عدد المشاركين في هذه الجولة ما يقرب من 700 فرد، والذين قد ظهروا من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بجولات داخل الباحات، تخللتها طقوس دينية وأداء رقصات جماعية وترانيم.

وأظهرت مقاطع مصورة قيام عدد من المشاركين بالرقص والغناء قرب باب الأسباط، حيث تجمع مئات الأشخاص بانتظار السماح لهم بالدخول، كما شهدت منطقة حائط البراق توافد أعداد كبيرة من الزوار لأداء صلوات جماعية.

كما فرضت الشرطة الإسرائيلية إجراءات أمنية واسعة النطاق، شملت نشر أعداد كبيرة من عناصرها في البلدة القديمة ومحيط المسجد، ومنع دخول عدد من المواطنين إلى الأقصى، كما تم التحفظ على بطاقاتهم الشخصية عند البوابات.

وذكرت مصادر محلية، أنه تم إصدار قرارات إبعاد بحق اثنين من المتواجدين في محيط المسجد، حيث شملت القرارات المعلنة أسماء كل من :أبو بكر الشيمي ونظام أبو رموز، وتم الاتفاق على منعهما من التواجد قرب المكان.

وكان المسجد الأقصى قد شهد، يوم أمس الاثنين، دخول أكثر من 1100 شخص، شارك بعضهم في أداء طقوس دينية جماعية عرفت بـ"بركات الكهنة"، وهي من الشعائر التقليدية المرتبطة بفترة العيد.