كتب: يوسف حامد 

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ليس له معنى إلا أنه الأسوأ على الأرجح منذ بدء العمليات العسكرية في 7-10-2023، مع قيام القوات الإسرائيلية بفرض القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.

الوضع الإنساني في غزة

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان صدر اليوم الاثنين، أن القطاع يمر بأطول فترة انقطاع لإمدادات الإغاثة منذ اندلاع النزاع، حيث لم يتم السماح بإدخال أي مساعدات عبر المعابر منذ نحو شهر ونصف، ما زاد من تفاقم الأوضاع المعيشية لسكان القطاع.

وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية المتواصلة في مختلف أنحاء القطاع، تلحق أضراراً بالغة بالمدنيين، بالإضافة إلى تقليل فرص حصولهم على الأمان والاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويأتي ذلك في ظل ما تؤكده التقارير اليومية حول وقوع إصابات وسط سفك للدماء ودمار البشرية نتيجة الغارات الجوية.

وتطرق المكتب إلى واقعة استهداف منزلين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر – بحسب التقديرات – عن سقوط 35 ضحية، بينهم ثمانية أطفال على الأقل، مع تعرض عدد من المواطنين لإصابات بين متوسطة وخطيرة، ولا يزال العديد منهم مفقودين تحت الأنقاض.

كما كشف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن القانون الدولي الإنساني لا يزال حتى الآن يلزم بشكل قاطر بحماية المدنيين، مشيرا إلى أن المدنيين "يجب ألا يكونوا هدفاً في أي حال من الأحوال".