نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبيرة لغة الجسد تحلل إيماءات ميغان ماركل في إحدى أكثر اللحظات حرجاً - تكنو بلس, اليوم الجمعة 23 مايو 2025 11:54 صباحاً
أجرت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، تحليلاً لإيماءات ميغان ماركل وحركاتها خلال واحدة من أكثر اللحظات حرجاً وارباكاً في حياتها، وذلك قبل أن تصبح دوقة ساسكس.
جاء ذلك خلال مشاركة ماركل في مؤتمر المدونين "Create and Cultivate" لعام 2016 في أتلانتا، حيث تحدثت عن موقعها الإلكتروني "The Tig". وقد رصدت جيمس مؤشرات واضحة على توتر ماركل وعدم ارتياحها أثناء التفاعل، بحسب موقع "ديلي ميل".
في تلك المرحلة، كانت ماركل تحاول التوفيق بين مسيرتها التمثيلية في مسلسل "Suits" وشغفها بالتدوين، وقد سنحت لها الفرصة لمشاركة تجاربها ورؤيتها. لكن عند فتح باب الأسئلة من الجمهور، خيم صمت غير مريح استمر 14 ثانية.
ميغان ماركل في عام 2016.
وعن هذه اللحظة، قالت جيمس: "كان هناك جهد ملحوظ لملء هذا الفراغ المحرج، وخلال تلك الثواني، ظهرت على ميغان مجموعة من ردود الفعل، بينها ما بدا كعلامات سخط محتمل وابتسامة ساخرة غير متماثلة".
وأشارت إلى أن ميغان بدت في البداية واثقة من نفسها أمام الجمهور، إذ كانت تجلس وقدماها متقاطعتان وترفع إحدى ركبتيها في إحدى اللحظات، مما يوحي أنها لم تكن ترغب في خلق حاجز بوضعيتها.
وأضافت: "كان مرفقاها مسنودين على ذراعي كرسيها في طقس من طقوس التباعد السلطوي، بينما استندت يدها اليسرى بخفة إلى فخذها، وكانت تخاطب الجمهور بطريقة ودية لبناء الألفة، مشيرة إليهم بـ : "أنتم يا رفاق".
عادةً ما يقوم المذيع الماهر بإعداد أسئلة احتياطية أو حتى يزرع أسئلة الجمهور باستفسارات مكتوبة مسبقاً، ولكن من الواضح أن هذه لم تكن الحال في مقابلة ميغان.
وأوضحت جودي: "كل متحدث يعرف الرهبة الخفيفة التي تأتي مع لحظة "هل من أسئلة؟"، فبغض النظر عن مدى جاذبيتك وإفادتك، هناك دائماً خطر الصمت المتقطع الذي يمكن أن يوحي عدم الاهتمام".
ومع عدم ظهور أي أسئلة فورية، تدخلت ميغان بسرعة قائلةً: "ليست لديهم أسئلة، إنهم يريدون فقط الكوكتيل الخاص بهم، مستخدمةً كلمة "هم" البعيدة لخلق "فجوة خفية في العلاقة".

ميغان ماركل في عام 2016.
تنظر إلى المذيع وتتدخل لملء لحظة الصمت قائلة: "أنا فتاة ثرثارة"، بينما تتحرك يدها من المعصم بإيماءة تنم عن بعض الضيق.
ثم ترفع حاجبيها وتضيف: "ولا حتى سؤال عن مايك روس، هذا يفاجئني!"، مستخدمة إيماءة يد متراخية وبكف مفتوح نحو الجمهور، لتتماشى مع تعبير الدهشة على وجهها.
في النهاية، طرحت امرأة من الجمهور سؤالاً: "اليوم، لاحظت أننا تحدثنا كثيراً عن التحفيز واتباع حدسك. ميغان، كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانك التحدث قليلاً عن التنقل بين النسوية في بيئات العمل المحافظة".
في تلك اللحظة، وضعت ميغان يدها على جبينها وضحكت، بعدما كانت قد تحدّثت للتو عن عدد الأشخاص الذين عرضوا عليها الشمبانيا.
وأشارت جودي إلى أنه "ما إن طُرح عليها سؤال يتعلق بالنسوية، حتى بدت ميغان حريصة على استعادة حضورها وتأكيد موقفها، في محاولة لتصحيح ما قد يُفهم على أنه فتور أو قلة حماسة".
0 تعليق