نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لقاء بين سلام وعباس في السرايا: إقفال ملف السلاح الفلسطيني في لبنان - تكنو بلس, اليوم الخميس 22 مايو 2025 04:52 مساءً
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السرايا الحكومية، ظهر اليوم، حيث عقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمن حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني- فلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام لأمن العام اللواء حسن شقير، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي والمستشار الديبلوماسي علي قرانوح.
كما حضره عن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، مستشار الرئيس عباس للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي خالد، سفير فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور، امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، إلى جانب المستشارين ياسر عباس ووائل لافي.
لقاء بين سلام وعباس في السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
تم خلال اللقاء البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد الجانبان أنّ "الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفاً، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع تأكيد رفض التوطين والتمسك بحق العودة".

لقاء بين سلام وعباس في السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
وجرى التشديد على أنّ "الدولة اللبنانية تُمسك بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية"، مع التأكيد على "إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة".
كما تمّ "الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات"، مع التشديد على "أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة".

لقاء بين سلام وعباس في السرايا الحكومية (نبيل اسماعيل).
إلى ذلك، أكد الرئيسان "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والالتزام بوقف إطلاق النار مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة".
كما جدّدا "التمسّك بحلّ الدولتين كحل عادل وشامل للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني".
0 تعليق