أصدر نادي فالنسيا الإسباني بيانًا رسميًا عبّر فيه عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ«التشويه المتعمد» لصورة جماهيره في الفيلم الوثائقي الجديد الذي أنتجته إحدى المنصات، والذي يسلط الضوء على المسيرة الكروية لنجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل، فينيسيوس جونيور، ويتناول بشكل مثير للجدل أحداثًا تتعلق بتعرض اللاعب لهتافات عنصرية خلال مواجهات جمعت الفريقين على ملعب «ميستايا».

اقرأ أيضاً | مدرب بوتافوغو يعلّق على شائعات التعاقد مع رونالدو

وأكد فالنسيا في بيانه أنه تقدم بطلب رسمي إلى منتجي الفيلم لسحب المقاطع المتعلقة بتلك الأحداث، مشددًا على أنها لا تعكس الحقيقة، وتنطوي على مغالطات وظلم واضح بحق جماهير النادي».

وقال فالنسيا: «دفاعًا عن جماهيرنا ضد الظلم والمغالطات التي تعرضوا لها، طالب النادي رسميًا منتجي الفيلم بسحب المحتوى المتعلق بأحداث ميستايا، كونه لا يعكس الحقيقة. يجب أن تسود الحقيقة واحترام جماهيرنا. ويحتفظ فالنسيا بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة».

واختتم فالنسيا بيانه بالتأكيد على أن إدارة النادي تدرس جميع الخيارات القانونية المتاحة، بهدف الدفاع عن سمعة النادي وجماهيره، والمطالبة بتقديم محتوى إعلامي قائم على الحقائق والتوازن المهني، لا الانحيازات العاطفية أو التجارية.

خلفية التوتر

ويتناول الفيلم الوثائقي فصولًا من التوتر المتصاعد بين فينيسيوس وجماهير فالنسيا، مع التركيز على واقعة شهيرة حدثت خلال مباراة جمعت الفريقين في «ميستايا»، حيث تعرض اللاعب لهتافات اعتُبرت عنصرية، ما أثار موجة تنديد واسعة في الأوساط الرياضية والإعلامية، محليًا ودوليًا.

ورغم اتخاذ السلطات المعنية إجراءات ضد عدد من المشجعين المتورطين، فإن جماهير فالنسيا ترى في عرض تلك الأحداث ضمن الفيلم تعميمًا غير منصف وتشويهًا لصورة القاعدة الجماهيرية ككل.

حملات إلكترونية

وعقب صدور الوثائقي، أطلقت جماهير فالنسيا حملات مكثفة على منصات مراجعة الأفلام، لتخفيض تقييم العمل الوثائقي، معتبرين أنه يحمل رؤية أحادية ومتحيزة تفتقر للموضوعية والعدالة.

اقرأ أيضًا | الرابطة تعلن ملامح الموسم الجديد للدوري المصري