نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذه الصورة للشرع متابعاً على شاشة القمة العربية مولدة بالذكاء الاصطناعي FactCheck# - تكنو بلس, اليوم الأحد 18 مايو 2025 04:21 مساءً
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة بمزاعم أنَّها تظهر الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع متابعا على شاشة البث المباشر لأعمال القمّة العربية التي عقدت في بغداد السبت. إلا أنَّ هذا الادعاء خاطئ، والصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
في الادّعاء المتداول، صورة تظهر الرئيس السوري أحمد الشرع مرتدياً قميصاً أسود، ويقف أمام شاشة تلفزيون تعرض مشاهد من القمة العربية في بغداد. وقد أرفقت بتعليق (من دون تدخّل): "الجولاني يشاهد القمة العربية المنعقدة بالعاصمة بغداد عبر البث المباشر على موقع يوتيوب. لا يابة راح يجي وبحماية فرنسية".
الصورة المتناقلة بالمزاعم الخاطئة (اكس)
وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح:
1- الصورة غير واقعية ومولدة بأدوات الذكاء الاصطناعي. ويتّضح ذلك من خلال تشوّهات تشوبها، وتتبين في المقارنة بينها وبين الصورة الأصلية للقاعة، التي عقدت فيها القمة، وتفاصيل فيها مثل الطاولة المستديرة وسطها، والنقوش الأرضية، والأعمدة الخلفية وأجسام المشاركين الجالسين.

الفوارق بين الصورتين الأصلية والمتداولة
2- تم التحقق أيضاً من الصورة من خلال أداة "Hive Moderation"، وبيّنت النتيجة أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 62.9%.

نتيجة تحليل أداة
ومثّل سوريا في قمّة بغداد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بالنيابة عن الرئيس الشرع.
قد واستُقبِل الجمعة في بغداد. وفي القمّة، قال الشيباني إنَّ "رفع العقوبات ليس نهاية المطاف، بل بداية طريق نأمل أن يكون معبداً بالتعاون الحقيقي، وتكامل الجهود العربية لتحقيق التنمية، وصون الأمن القومي العربي، وتعزيز الاستقرار في منطقتنا".
وأضاف أنَّ "اجتماعنا اليوم على أرض بغداد الحبيبة، عاصمة العروبة الأصيلة، لهو فرصة تاريخية لتجديد العهد بيننا كدول عربية. فمهما باعدتنا الظروف، أو فرقتنا السياسات، يبقى ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا".
وخصّ الشيباني المملكة السعودية وتركيا بالشكر على "ما بذلتاه من وساطة فعالة، جاءت في لحظة تاريخية مفصلية". وأشار الى أنَّ "سوريا تواجه تحديات عدة تتمثل في بقايا تنظيم داعش، والتي تحاول قوى خارجية استخدامها كأداة للابتزاز السياسي والضغط الأمني، إضافة إلى ما يحاك في الخفاء لتفكيك المجتمع السوري وزرع الفتنة، عبر دعم تشكيلات انفصالية، لجر البلاد إلى صراع أهلي طويل الأمد".
ولفت إلى أنَّ "التهديدات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في جنوب سوريا خرق صارخ للقانون الدولي ولأبسط مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي".
وشدّد على أنَّ "سوريا لا تقبل وصاية، ولا ترضى بأن تكون ساحة لصراعات الآخرين، ونريد علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل، نحمل المحبة لكل دولة عربية، ونثمن كل خطوة عربية ساهمت في كسر العزلة ورفع العقوبات، سوريا القوية والمستقرة ركيزة الأمن العربي".
واختتمت القمّة العربية الـ34 أعمالها في بغداد ببيان رسمي دعا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل وقف إراقة الدماء وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وشدّد القادة العرب على أهمية التنسيق المشترك نحو فتح جميع المعابر وتمكين الوكالات الأممية من الدخول إلى غزة، مجدّدين الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني.
واكدوا مركزية القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف فوري للنار في غزة. وقالوا في بيانهم: "نحض المجتمع الدولي، لا سيّما الدول ذات التأثير، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة"، رافضين خطط تهجير الفلسطينيين.
ودعوا "جميع الدول إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة التي اعتمدتها" الدول العربية في اجتماع طارئ في القاهرة قبل أكثر من شهرين "بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة".
0 تعليق