كتب .. مصطفى محمود

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، في أنحاء البرتغال، حيث يدلي الناخبون بأصواتهم في ثالث انتخابات تشريعية مبكرة منذ عام 2022، وسط ترقب لتصدر الاتحاد الديمقراطي المحافظ بقيادة لويس مونتينيجرو، رغم الإطاحة بحكومته في تصويت بحجب الثقة في مارس الماضي.

وجاءت هذه الانتخابات عقب سقوط حكومة مونتينيجرو على خلفية ضغوط بشأن اتفاقيات مثيرة للجدل تتعلق بشركات أسرته، ما دفعه للدعوة إلى التصويت على الثقة.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الاتحاد الديمقراطي المحافظ قد يحصل على نحو 34% من الأصوات، ما يجعله الحزب الأقوى، لكنه لن يحقق الأغلبية البرلمانية المطلوبة (116 مقعدًا)، ما يرجح تشكيل حكومة أقلية جديدة.

ويتوقع أن يتكبد الحزب الاشتراكي خسائر كبيرة، فيما يحافظ حزب "تشيجا" اليميني المتشدد على نتائجه السابقة التي بلغت نحو 19% من الأصوات، وكان مونتينيجرو قد استبعد مسبقًا أي تحالف مع هذا الحزب.

ومن المقرر أن تُغلق آخر مراكز الاقتراع في أرخبيل جزر الأزور عند التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، فيما يُتوقع صدور النتائج الأولية بعد وقت قصير من إغلاق الصناديق.