أعلن مسؤول في البيت الأبيض، الأحد، إن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس لن يزور إسرائيل الثلاثاء، ويأتي هذا بعد إعلان وسائل إعلام عبرية أن الرجل الثاني في القصر الرئاسي سيزور الدولة العبرية.

البيت الأبيض:زيارة نائب ترامب إلى إسرائيل كاذبة!

وقال المسؤول  في البيت الأبيض إن "التقارير الإعلامية التي تفيد بأن نائب الرئيس سيزور إسرائيل كاذبة"، مضيفا أن فانس سيعود إلى واشنطن يوم الاثنين.

وتابع قائلاً:"وبينما انخرط جهاز الخدمة السرية في التخطيط للطوارئ لإضافة العديد من البلدان المحتملة، لم يتم اتخاذ قرار بشأن زيارات إضافية في أي وقت، كما أن القيود اللوجستية حالت دون تمديد سفره إلى ما هو أبعد من روما"

وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام عبرية عدة بأن نائب الرئيس ترامب سيقوم بزيارة إسرائيل قبل أن يتوجه إلى الفاتيكان للمشاركة في حفل تنصيب بابا الفاتيكان بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.

من غزة إلى ملف إيران النووية.. الخلافات الأمريكية الإسرائيلية نحو مرحلة جديدة

وفي 13 مايو قام الرئيس ترامب بجولة في منطقة الشرق الأوسط زار خلالها 3 دول خليجية وهم: المملكة العربية السعودية، وقطر، ودولة الإمارات العربية، واستثني من هذه الجولة زيارة الدولة الحليفة للولايات المتحدة وهي إسرائيل مما أثار انتقادات من داخل الدولة العبرية، كما عكست مدى الخلافات بين واشنطن وتل أبيب في العديد من الملفات. 

فبعد أن تم تنصيب ترامب، في 20 يناير الماضي، كان أول من قام بزيارة واشنطن وعدم الاكتفاء بتهنئته فقط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعلن ترامب خلال لقاءه بنتنياهو بتهجير الفلسطينيين من غزة، مما أثار هذا الاقتراح ترحيب من جانب اليمين الإسرائيلي وفهم نتنياهو من هذا الإعلان أنه بمثابة ضوء أخضر للاستمرار في جرائمه. 

وفي إبريل، قام نتنياهو بزيارة جديدة إلى واشنطن والتقي مرة أخرى الرئيس ترامب، وجاءت بالتزامن مع إعلان زعيم البيت الأبيض فرض رسوم جمركية ضخمة على معظم بلدان العالم، وكان نتنياهو أول من سافر إلى الولايات المتحدة ليقنع ترامب بإلغاء الرسوم عن تل أبيب، لكن ترامب فاجأ حليفة القديم بملف أخر وهو عودة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات مع إيران وإبرام اتفاق نووي جديد. 

بشكل عام هناك العديد من نقاط الخلاف بين واشنطن وتل أبيب، سواء كان الملف النووي الإيراني، أو الحوثيين وإبرام الولايات المتحدة اتفاق مع الحوثيين وهو ما أثار صدمة للدولة العبرية، أو حرب غزة حيث أعلن ترامب صراحة بضرورة وقف الحرب في المدينة الفلسطينية.