تعتبر مشروعات تربية الأغنام من بين المشروعات التي تنصح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الشباب بالتوسع في تأسيسها بصورة أكبر من مزارع الأبقار والجاموس.

وتخطط وزارة الزراعة للتوسع في مشروعات الثروة الحيوانية بوجه عامة لتقليل معدلات استيراد اللحوم الحمراء، وزيادة الإنتاج المحلي.

أهمية مشروعات تربية الأغنام

وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني إلى أن الدولة تخطط للتوسع في مشروعات تربية الأغنام، من خلال منح التراخيص اللازمة للشباب نظرًا للقيمة الاقتصادية الكبيرة للأغنام.

اقرأ أيضًا: الزراعة تكشف حقيقة انتشار وباء في مزارع الدواجن وارتفاع حالات النفوق

وأضاف التقرير أن تربية الأغنام من القطاعات المهمة في خطط دعم وتنمية الثروة الحيوانية في مصر إذا ما تم الاهتمام بها بالصورة الصحيحة، خاصة أن هناك مركز بحوث متخصص وأقسام بحثية متخصصة في تربية الأغنام والماعز تابعة لمركز البحوث الزراعية.

مزايا مشروعات تربية الأغنام

وأضاف التقرير أن تربية الأغنام غير مكلفة بالمقارنة مع مشروعات الثروة الحيوانية الأخرى لأنها تعتمد بصورة كبيرة على أعمال الرعي، كما أنها تتميز بكفاءتها التناسلية العالية وبالتالي زيادة عدد الرؤوس بصورة مستمرة.

اقرأ أيضًا: تراخيص مميكنة.. الموافقة على 345 مشروعًا للثروة الحيوانية خلال أسبوعين

وأوضح التقرير أن هذه المشروعات لا تحتاج إلى مكان محدد، كما أنه يمكنها التغذي على المخلفات والأحطاب والأتبان وتحويلها إلى لحم أو صوف، كما أن فرص التوائمية فيها نرتفعة للغاية حيث تعطي بعض السلالات 1.6 إلى 1.7 حمل لكل 100 نعجة، بخلاف المجترات الكبيرة.

وأشار إلى أن الميزة الأهم أيضًا أن لحم الضأن يعتبر من أغلى أنواع اللحوم مقارنة بالجاموس والأبقار، كما أنها لا تحتاج إلى خبرات عالية مقارنة بتربية الأبقار أو الجاموس، بالإضافة إلى أن دورة التسمين تستغرق من 4 إلى 6 أشهر، مما يحقق عائدًا جيدًا عند البيع.

حل مشكلة نقص البروتين الحيواني

وكان تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني قد اشار إلى أن التوسع في تربية الأغنام والماعز يساهم في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر من أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد.

وأضاف التقرير أن من فوائد تلك المشروعات:

• تربية الأغنام أو الماعز لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الأعلاف.
• سرعة دورة رأس المال نظرًا لارتفاع الكفاءة التناسلية مع ندرة العقم وسرعة تكاثرها.
• تصلح تربيتها في الصحراء لتحملها العطش والجفاف، كما أنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه الشرب.
• القدرة على الاستفادة من المراعي الجافة والقصيرة التي لا تستطيع الأبقار والجاموس الاستفادة منها.
• القدرة على الاستفادة من الأعلاف الفقيرة كالقش والأتبان.
• تُحسن من خصوبة المرعى لارتفاع نسبة الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم في روثها.
• الأغنام تنتج الصوف الذي يُستخدم في صناعة السجاد، بينما الماعز تنتج الجلود مرتفعة الثمن.
• يتميز لبن الماعز باستخدامه لإنتاج أغلى أنواع الجبن وهي الجبن الركفورد.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط