نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أوبن إيه آي" تطلق وكيل ذكاء اصطناعياً للبرمجة في "تشات جي بي تي" - تكنو بلس, اليوم السبت 17 مايو 2025 03:29 مساءً
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى "Codex"، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لديها الشركة.
وقالت "أوبن إيه آي" إن وكيل "Codex" سيكون قادرًا على أداء وهمات عدة في آن واحد، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل.
ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "codex-1"، وهو نسخة من نموذج التفكير "O3" – من "أوبن إيه آي" – مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات "تشات جي بي تي برو" و"Team" و"Enterprise" في "تشات جي بي تي"، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
واجهة التطبيق
وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أنثروبيك"، وشركات ناشئة مثل "Anysphere"، التي طورت أداة "Cursor" الشهيرة.
وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في "أوبن إيه آي": "هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوافرة... المنافسة موجودة بوضوح".
تُجري "أوبن إيه آي" أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة "Windsurf" الناشئة في مجال البرمجة بالذكاء الاصطناعي في مقابل 3 مليارات دولار.
ورغم أن "أوبن إيه آي" تُعتبر الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، اللذين طورا نظاماً لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات.
وأوضحا أن نماذج "Sonnet" من شركة "أنثروبيك"، مُنافسة "أوبن إيه آي"، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين.
وذكرت "أوبن إيه آي" أن نموذج "GPT-4.1" الخاص بها شهد انتشاراً سريعاً منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة من دون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة.
وقالت الشركة إن وكيل "Codex" سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض مزيد من المهمات.
ويعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنباً إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل "Codex" بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة.
وأشارت "أوبن إيه آي" إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية.
0 تعليق