كتبت – هاجر هشام

مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لعام 2025، يواجه الطلاب تحديات نفسية وأكاديمية بسبب ضغوط المذاكرة وحجم المواد الدراسية المطلوب مراجعتها في وقت قصير، ولتخفيف التوتر وتعزيز الأداء، يقدم خبراء التعليم مجموعة من الاستراتيجيات الفعالة لتنظيم الوقت وتحسين الإنتاجية، مستندين إلى توصيات موقع "Cult of Pedagogy"، لدعم الطلاب في تحقيق أفضل النتائج خلال هذه الفترة الحرجة.

نصائح ذهبية لتنظيم وقت المذاكرة وتقليل التوتر  

هناك بعض النصائح الهامة الذي يمكن للطلاب الالتزام بها واتباعها استعدادا لامتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025، والتي تتضمن طرق تنظيم وقت المذاكرة وتخفيف التوتر والقلق، منها؛

التخطيط المنظم للمذاكرة

يعد وضع خطة دراسية واضحة الخطوة الأولى للنجاح، حيث يُنصح الطلاب بتقسيم المواد الدراسية إلى وحدات صغيرة يسهل استيعابها، مع تخصيص وقت محدد لكل وحدة، لذلك يفضل البدء بالمواضيع الأكثر صعوبة أو تلك التي تتطلب تركيزًا أكبر، لتقليل الشعور بالإرهاق وزيادة الثقة أثناء المراجعة، وتحديد الأولويات يساعد على استغلال الوقت بذكاء ويضمن تغطية جميع المواد بشكل متوازن.

تقليل مصادر التشتت

تُشكل الأجهزة الذكية، مثل الهواتف والأجهزة اللوحية، عائقًا كبيرًا أمام التركيز. لضمان بيئة دراسية هادئة، ومن هنا يوصى بوضع الهاتف في وضع الطيران أو إبعاده عن مكان المذاكرة، كما يمكن استخدام تطبيقات مخصصة لتقييد الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب خلال ساعات الدراسة، مما يعزز الانضباط الذاتي ويحسن جودة التركيز.

تقنية بومودورو لزيادة الإنتاجية

تعتبر تقنية بومودورو من الأدوات الفعالة لإدارة الوقت، حيث تتضمن الدراسة لمدة 25 دقيقة متواصلة تليها استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق، وبعد إكمال أربع جلسات، يفضل أخذ استراحة أطول تتراوح بين 15 و30 دقيقة، فإن هذه الطريقة تحافظ على مستويات الطاقة الذهنية، وتقلل من الإجهاد، وتساعد الطلاب على التركيز لفترات أطول دون الشعور بالملل.

تدوين الملاحظات وإعداد الملخصات

تُعد الكتابة اليدوية وسيلة فعالة لتثبيت المعلومات في الذاكرة، لذلك ينصح الطلاب بتدوين النقاط الرئيسية أثناء المراجعة وإعداد ملخصات موجزة لكل درس، مما يسهل عملية الرجوع إليها قبل الامتحان، كما يعزز حل الأسئلة السابقة والتدريبات العملية فهم المادة، ويمكن الطلاب من محاكاة أجواء الامتحان، مما يقلل من التوتر ويحسن الاستعداد.

أهمية النوم والتغذية في تعزيز أداء الطلاب  

يشكل النوم الكافي ركيزة أساسية لتعزيز التركيز والاحتفاظ بالمعلومات، لذا يوصى بالحصول على 7-8 ساعات نوم يوميًا، كما تلعب التغذية المتوازنة دورًا حيويًا في تزويد الجسم والعقل بالطاقة، مع التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والخضروات، وتساهم التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي أو اليوجا، في تخفيف الضغط النفسي وتحسين المزاج، وينصح أيضًا بأخذ استراحات قصيرة بين جلسات المذاكرة لتجديد النشاط الذهني والبدني.