أعلنت جماعة الحوثي مساء الخميس، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، في رابع عملية من نوعها خلال اليومين الماضيين، وذلك في تصعيد لافت ضمن التوتر المتزايد بين الجماعة المسلحة وإسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان مصور، إن الهجوم يأتي "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة"، على حد تعبيره.

وأوضح سريع أن "القوة الصاروخية اليمنية استهدفت مطار اللُّد، المعروف إسرائيليًا باسم مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي"، مؤكدًا أن العملية "حققت هدفها وتسببت في حالة من الهلع بين السكان وتوقف حركة الطيران مؤقتًا".

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلّق

من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا مقتضبًا أشار فيه إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق، وأكد أنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية كبيرة.

تصعيد متبادل

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أفاد الحوثيون في 4 مايو الجاري بإطلاق صاروخ باتجاه مطار بن غوريون، فيما رد الجيش الإسرائيلي في 6 مايو بشن هجوم واسع النطاق على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدف مطارها ومنشآت حيوية من بينها محطة كهرباء ومصنع إسمنت.

ويُعد استخدام الحوثيين لصواريخ فرط صوتية - في حال تأكدت فاعليتها - تصعيدًا نوعيًا جديدًا في قدراتهم العسكرية، وسط مخاوف من اتساع نطاق المواجهة في المنطقة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك