يُقدِّم موقع خاص مصر النشرة العسكرية لرصد العديد من الأحداث العسكرية المهمة التي حدثت على مدار أمس الأربعاء 14 مايو 2025 وأبرزها:

النشرة العسكرية.. ترتيب الدول حسب عدد الرؤوس النووية وقوتها في 2025.. من يقدر على إنهاء العالم؟

تشهد الساحة الدولية تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، وسط تنافس محتدم بين القوى الكبرى، سواء في سياق الصراعات الإقليمية مثل النزاع الهندي-الباكستاني، أو سباقات التسلح بين الصين والولايات المتحدة، في ظل استقطاب متجدد بين المعسكرين الشرقي والغربي.

وفي خضم هذه البيئة المضطربة، استعادت الأسلحة النووية موقعها كأدوات ردع محورية، وسط تحديث متسارع لترسانات الدول النووية.

ووفقًا لتقرير حديث صادر عن “معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” (SIPRI)، بلغ عدد الرؤوس النووية حول العالم حتى عام 2025 نحو 12,121 رأسًا، منها ما يزيد عن 9,500 جاهزة للاستخدام الفوري، ما يجعل العالم أقرب من أي وقت مضى إلى كارثة محتملة.

أبرز الدول المالكة للسلاح النووي:

روسيا: في الصدارة عالميًا بـ5,889 رأسًا نوويًا، منها نحو 1,710 رأسًا منتشرًا على منصات الإطلاق.

الولايات المتحدة: تملك 5,244 رأسًا نوويًا، بينها 1,770 رأسًا في الخدمة العملياتية.

الصين: تحتفظ بحوالي 500 رأس نووي، معظمها في وضع التخزين الاستراتيجي.

فرنسا: تمتلك 290 رأسًا نوويًا، تعود بداياتها إلى تجربة في الجزائر عام 1960.

المملكة المتحدة: لديها قرابة 225 رأسًا نوويًا، منذ دخولها النادي النووي في 1952.

الهند: تملك 172 رأسًا، بعد أول تجربة في 1974.

باكستان: ترسانة تقدر بـ170 رأسًا، دخلت المجال النووي في 1998.

إسرائيل: لا تعلن رسميًا امتلاكها للسلاح النووي، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 90 رأسًا بحوزتها.

كوريا الشمالية: رغم العزلة، تمتلك نحو 50 رأسًا نوويًا، أول اختبار لها كان عام 2006.

النشرة العسكرية.. واشنطن تحت التهديد.. دفاعات الحوثيين كادت تُسقط طائرة شبح أمريكية فوق المنطقة

في تطور نوعي، اقترب صاروخ أرض-جو أطلقته قوات الحوثيين من إصابة طائرة أمريكية شبحية من طراز  F-35 Lightning II خلال مهمة في إطار عملية “راف رايدر” الجوية في اليمن، ما أجبر الطائرة على تنفيذ مناورات مراوغة حادة لتفادي الإصابة.

الحادثة، التي أكّدتها مصادر أمريكية، تعد الأولى من نوعها التي تتعرض فيها طائرة F-35 لتهديد مباشر من الحوثيين، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن فعالية تقنيات التخفي والحرب الإلكترونية في مواجهة خصوم غير تقليديين.

وخلال الأسابيع الماضية، نجح الحوثيون في إسقاط سبع طائرات استطلاع أمريكية من طراز   MQ-9 Reaper، تُقدَّر قيمة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، فيما رصد اقتراب صواريخ من طائرات  F-16 وF-35، ما يعكس تصاعد قدراتهم الدفاعية.

تعتمد مقاتلة F-35 على تقنيات متقدمة مثل رادار AN/APG-81 ونظام الفتحة الموزعة (DAS) ومنظومة Barracuda للحرب الإلكترونية، وقد لعبت هذه الأنظمة، إلى جانب براعة الطيار، دورًا أساسيًا في تجنّب الإصابة.

تشير التقديرات إلى أن الصاروخ المستخدم ينتمي إلى منظومات دفاع جوي طورتها الجماعة باستخدام تقنيات إيرانية، تشمل نسخًا معدّلة من أنظمة 2K12 Kub  و 9K37 Buk، بالإضافة إلى صواريخ حرارية متسكعة مثل صقر 358، مدعومة برادارات  P-18 وMeraj-4.

اقرأ أيضاً.. سر اتجاه الإمارات لشراء منظومة M-SAM-II الدفاعية من كوريا الجنوبية

النشرة العسكرية.. بريطانيا تكشف موقفها من التدخل العسكري في صراع فلسطين وإسرائيل

في رد رسمي على استفسارات برلمانية، أعلن وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة البريطاني، لوك بولارد، في رسالة مؤرخة بـ1 مايو، موقف بلاده من التعاون العسكري مع إسرائيل، مؤكدًا التزام الحكومة الصارم بالقانون الدولي.

وأشار بولارد إلى أن المملكة المتحدة لا تدعم العودة إلى التصعيد العسكري، داعيًا جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات وتفعيل وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن “الحل السياسي القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام الدائم”.

الرسالة، التي أُدرجت رسميًا في سجلات مكتبة مجلس العموم، تناولت طبيعة التعاون الدفاعي بين بريطانيا وإسرائيل، مع التأكيد على الالتزام بإجراءات تراخيص التصدير ومراعاة الاعتبارات القانونية.

وكان النائب شوكت آدم قد أثار جملة من المخاوف بشأن التعاون العسكري، وضرورة التأكد من توافقه مع أحكام القانون الدولي.

بدء تصنيع أجزاء من مقاتلات F-16 Fighting Falcon الأمريكية في دولة عربية – من هي؟

في إنجاز صناعي كبير، أعلن المغرب رسميًا انطلاق مشروع تصنيع وتجميع هياكل مقاتلات F-16 Fighting Falcon داخل المنطقة الصناعية “ميدبارك” قرب الدار البيضاء، في خطوة تُعزز مكانته على خارطة التصنيع العسكري الدولي.

المشروع يأتي بالشراكة مع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، ويجعل المغرب جزءًا من سلسلة التوريد العالمية لمكونات النسخة المتقدمة “فايبر” (بلوك 72) من هذه المقاتلة.

وبحسب وثائق أمريكية، حصل المغرب على ترخيص لتصدير تجهيزات ومواد دفاعية بقيمة تتجاوز 50 مليون دولار، ضمن صفقة أشمل لتطوير أسطوله الجوي، تصل قيمتها الإجمالية إلى 4.8 مليار دولار.

هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في القدرات الصناعية للمملكة، وتُبرز طموحاتها في مجالات التصنيع العسكري والتعاون الدفاعي مع الشركاء الغربيين.

اقرأ أيضاً.. ترتيب الدول حسب عدد الرؤوس النووية وقوتها في 2025.. من يقدر على إنهاء العالم؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط