طرابلس تستنجد بالهلال الأحمر وسط الهدنة - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طرابلس تستنجد بالهلال الأحمر وسط الهدنة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 01:16 مساءً


وأكد الكواش،  أن "فرق الهلال الأحمر تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على فتح ممرات إنسانية آمنة لتقديم المساعدات وإجلاء العائلات العالقة في مناطق النزاع".


وكشف أن "أطراف النزاع أعلنت عن هدنة مؤقتة ومحدودة، ما أتاح المجال لتحرك فرق الإغاثة إلى بعض مناطق الاشتباك الأكثر تضررًا، خاصة في أحياء فشلوم والمنصورة وشارع عمر المختار وسط العاصمة".

وأشار المسؤول الليبي إلى أن "هذه التحركات جاءت كاستجابة عاجلة للنداءات الإنسانية، التي تلقتها الجمعية من داخل مناطق النزاع"، مؤكدًا أن "الهلال الأحمر مستمر في جهوده رغم التحديات الأمنية الصعبة"، داعيًا الجهات كافة إلى دعم المبادرات الإنسانية ومنع تفاقم الأوضاع الميدانية.


وعادت الاشتباكات المسلحة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إلى عدد من أحياء العاصمة الليبية طرابلس، بعد تجدد التوترات بين الفصائل المسلحة في العاصمة، ما أثار حالة من الخوف والهلع بين السكان المدنيين، خاصة وسط المدينة والمناطق الجنوبية والشرقية منها.


وأكد شهود عيان سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيفا في حيي "عين زارة" و"صلاح الدين"، وسط حركة نزوح جزئي للأهالي نحو مناطق أكثر أمانًا، في ظل غياب أي ضمانات لحماية المدنيين.


وكانت وسائل إعلام ليبية، قد ذكرت في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الأمن (دعم الاستقرار) التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبد الغني الككلي، قد قُتل في طرابلس، ما أدى إلى اندلاع إطلاق نار واشتباكات مسلحة في عدد من أحياء جنوبي المدينة.

وفي الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح، وأفاد مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، بسقوط 6 قتلى جراء الاشتباكات.


وتشهد ليبيا انقسامًا سياسيًا بين حكومتين متنافستين، الأولى معترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، والثانية مكلفة من البرلمان في بنغازي، برئاسة أسامة حماد.


وتوقفت مؤسسات الدولة الليبية عن العمل كوحدة واحدة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ومقتله عام 2011.
ومنذ ذلك الحين، شهدت البلاد صراعًا مستمرًا بين سلطات الغرب في طرابلس وسلطات الشرق المدعومة من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.


وفي عام 2021، اختار منتدى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية لتولي إدارة البلاد حتى إجراء انتخابات عامة، كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر من العام ذاته، لكنها لم تُعقد حتى الآن.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق