وقال المساعفة في تصريحات لـ"سرايا"، اليوم الأربعاء، إن البلدية تواجه الظاهرة بمفردها وسط تحميلها المسؤولية دون أي دعم أو تجهيز من الجهات الرسمية، موضحًا: "الوزارة قالت إن الموضوع من اختصاصنا، لكنهم لم يزودونا بأي تدريب أو أدوات لمواجهتة الكلاب الضالة".

وأضاف أن الكلاب الضالة تنتشر بشكل كثيف في شوارع ناعور، خاصة ليلاً، ما يهدد حياة السكان، خصوصًا الأطفال، الذين باتوا معرضين لهجمات مباشرة.

وأشار إلى أن "حادثة وفاة طفل بسبب نهش كلب ضال؛ العام الماضي ليست حالة معزولة، بل دليل على أزمة تتطلب تحركًا وطنيًا عاجلاً".

واقترح المساعفة تشكيل وحدة وطنية متخصصة لمكافحة الكلاب الضالة، تضم كوادر طبية بيطرية وموظفين مدربين، وتتبنى أساليب حديثة من خلال إنشاء مراكز عزل وتقديم الرعاية والغذاء، دون اللجوء للقتل العشوائي.

وختم حديثه لسرايا، بالتأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات الرسمية وتوفير التمويل المناسب للبلديات، قائلاً: "نحن مع الحلول الرحيمة، ولسنا مع القتل العشوائي للكلاب الضالة أو الإهمال.. هذه أرواح، لكنها أيضًا مسؤولية وطنية لحماية المواطنين".