F-15 وأباتشي ودبابات أبرامز.. الرياض وواشنطن توقعان صفقات تسليح تاريخية بـ142 مليار دولار - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
F-15 وأباتشي ودبابات أبرامز.. الرياض وواشنطن توقعان صفقات تسليح تاريخية بـ142 مليار دولار - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 06:50 صباحاً

في زيارة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض اليوم، تم الإعلان عن حزمة اتفاقيات استراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، تشمل صفقات تسليح تاريخية بقيمة 142 مليار دولار، تُعد الأكبر في تاريخ العلاقات بين البلدين.

تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مواجهة التحديات الإقليمية.

إعلان

تفاصيل صفقات تسليح الرياض.. قيمة تاريخية وتسليح متقدم

القيمة الإجمالية للصفقة: بلغت قيمة الصفقة العسكرية الموقعة حوالي 142 مليار دولار، ما يجعلها أكبر صفقة دفاعية في تاريخ الولايات المتحدة.

الأسلحة والمعدات المتفق عليها:

أنظمة دفاع جوي وصاروخي متقدمة.

طائرات مقاتلة من طراز F-15، مع مناقشات جارية حول إمكانية تزويد المملكة بطائرات F-35.

مروحيات هجومية من طراز Apache.

دبابات M1 Abrams ومركبات قتالية برادلي.

سفن حربية وزوارق دورية.

ذخائر موجهة بدقة وأنظمة اتصالات متطورة.

توقيت التنفيذ والتسليم

بدأ تنفيذ بعض مكونات الصفقة فور توقيعها، مع توقعات بوصول المعدات والأسلحة على مراحل تمتد لعدة سنوات، نظرًا لتعقيد التصنيع والتدريب المطلوب. بعض الأنظمة، مثل أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، قد تستغرق وقتًا أطول للتسليم الكامل.

تعزيز القدرات الدفاعية والتوازن الإقليمي

تهدف هذه الصفقات إلى تحديث وتطوير القدرات العسكرية السعودية، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التهديدات الإقليمية، خاصة من إيران. كما تسهم في تعزيز دور المملكة في مكافحة الإرهاب وضمان أمن الخليج العربي.

تحالف جديد يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط

تُعد هذه الصفقات امتدادًا لعلاقات عسكرية وثيقة بين السعودية والولايات المتحدة تمتد لعقود، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على المعدات والتدريب الأمريكي. تعكس هذه الاتفاقيات التزامًا متبادلًا بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

آفاق مستقبلية وتحديات محتملة

بينما تمثل هذه الصفقات خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرات الدفاعية السعودية، تظل هناك تحديات تتعلق بتنفيذها الكامل، بما في ذلك التدريب والصيانة. كما أن التوازن بين تعزيز الأمن ومراعاة القضايا الإنسانية في النزاعات الإقليمية سيظل محورًا للنقاش الدولي.

ماذا تعني الصفقة الأضخم عسكرياً بين البلدين؟

يعكس الاتفاق العسكري الأخير بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والذي تبلغ قيمته نحو 142 مليار دولار، تحوّلًا استراتيجيًا في ميزان القوى الإقليمي، ويؤكد على عمق التحالف بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في الشرق الأوسط.

الصفقة لا تتعلق فقط ببيع الأسلحة، بل تشمل نقل تقنيات متقدمة، وتدريبًا للقوات السعودية، وبنية تحتية دفاعية متطورة. هذا الاتفاق يضع السعودية في مصافّ الدول ذات القدرات التسليحية المتقدمة، ويعزز من استقلالية قرارها العسكري، كما أنه يُرسّخ الدور الأمريكي كلاعب محوري في ضمان أمن الخليج.

كذلك، يحمل الاتفاق رسائل ردع واضحة لإيران، ويأتي في سياق إعادة تشكيل شبكة التحالفات في المنطقة، حيث تمزج المملكة بين التحديث العسكري وبناء تحالفات استراتيجية طويلة الأمد

زيارة سابقة وتعاون ممتد

لم تكن زيارة ترامب هي الأولى للرياض .. فخلال الفترة الأولى لرئاسته وتحديداً عام 2017 قام الرئيس الأمريكي بزيارة تاريخية للمملكة، وتم خلالها الإعلان عن حزمة اتفاقيات وصفقات عسكرية ضخمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، تُعد من الأكبر في تاريخ العلاقات بين البلدين، وكانت بقيمة 110 مليار دولار.

اقرأ أيضاً.. المقاتلة الشبحية التركية “قآن”.. خطوة استراتيجية نحو الاستقلال الدفاعي وتحالف شرقي يضم السعودية وباكستان

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : F-15 وأباتشي ودبابات أبرامز.. الرياض وواشنطن توقعان صفقات تسليح تاريخية بـ142 مليار دولار - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 06:50 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق