أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "أننا سندخل بكل قوة من أجل استكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة"، وذلك رغم تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التي حثّه فيها على استغلال الفرصة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقال "قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10 أسرى سنتسلمهم ثم نستكمل العملية"، مشددًا على أنّه "لن يكون هناك وضع نوقف فيه الحرب، ولكننا قد نتوصل إلى وقف إطلاق نار لوقت محدد ثم نستأنف حتى النهاية"، وقال: "سنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة".

وأشار نتانياهو بشأن تهجير سكان غزة، إلى أنّ "المشكلة عدم وجود دول تستقبلهم وما أعرفه أن نحو 50% من أهل غزة سيخرجون".

ويأتي تصريح نتانياهو بعد أن كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، "أننا سنذهب إلى قطر لأننا نعتقد أن هناك فرصة للتقدم في المفاوضات"، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وفق ما نقلت عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأضاف "جميعنا يريد رؤية حل دبلوماسي والحقيقة هي أن كل الأسرى المفرج عنهم أعيدوا في إطار هذا الحل"، في انتقاد واضح للحل العسكري.

كلام ويتكوف جاء خلال لقائه في تل أبيب عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الذي لا يزال يواجه حصارًا إسرائيليًا مع قصف متواصل.

وفي أفادت موقع "أكسيوس" بأنّ ويتكوف والمفاوضين الإسرائيليين سيتوجهون اليوم للدوحة لاستئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت قد شددت حركة "حماس"، في بيان، على أنّ عودة الأسير الأميركي الإسرائيلي المفرج عنه عيدان ألكسندر "كان نتيجة للاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء وليس بسبب العدوان" الإسرائيلي.

وعند وصوله إلى ساحة الأسرى في تل أبيب للقاء عائلات الأسرى الإسرائيليين، قال ويتكوف في وقت سابق: "نأمل أن يكون الإفراج عن عيدان ألكسندر بارقة أمل للجميع، وكإسرائيلي ينبغي أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسرورا"، مضيفًا "هذه لحظة مهمة لإعادة الأسرى من غزة وعلى نتانياهو استثمارها".