اتفقت مصر وفرنسا على تنسيق الجهود وتعزيز التعاون في المحافل الدولية، وخاصة ضمن مجموعتي العشرين والسبع، لدفع الرؤى والمبادرات الهادفة إلى معالجة التحديات التنموية التي تواجه الدول النامية، بما في ذلك الدول متوسطة الدخل مثل مصر.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات جمعت السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي للرئيس عبد الفتاح السيسي لدى مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مع السفير لودفيك بوي، مدير إدارة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية الفرنسية.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وآفاق التنسيق المشترك في القضايا الدولية ذات الأولوية، لا سيما ما يتعلق بأمن الغذاء والطاقة، وسلاسل الإمداد، والتغير المناخي، والنظام المالي العالمي.

وأعرب السفير الإتربي عن تطلع القاهرة إلى أن تسهم رئاسة فرنسا المقبلة لمجموعة السبع في تحقيق تقارب أكبر بين شركاء التنمية والدول النامية، عبر دعم مبادرات إصلاح النظام المالي العالمي، وتعزيز أدوات تمويل التنمية، وتوفير حلول مستدامة لأزمات الديون، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة على المستوى الدولي.

وشدد الجانبان على أهمية استمرار العمل المشترك في مختلف هذه الملفات، خصوصًا في إطار مشاركة مصر في اجتماعات وقمم مجموعة العشرين، وفي ضوء الزخم المتزايد في العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، والبناء على نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي، التي أسفرت عن الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك