كتبت.. آلاء محمدي

تشهد أروقة القضاء المصري تصعيدًا غير مسبوق في الأزمة المتفاقمة بين الإعلامية المصرية بوسي شلبي وورثة الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز، وهما نجلاه محمد وكريم، فبعد سلسلة من البيانات الإعلامية المتبادلة والاتهامات العلنية، انتقلت ساحة المعركة إلى أروقة الشرطة، حيث بادر الطرفان بتقديم بلاغات رسمية ضد بعضهما البعض، لتدخل القضية منعطفًا جديدًا يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل هذه الخلافات وتأثيرها على سمعة الأطراف المعنية.

آخر تطورات أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز

تقدمت الإعلامية المصرية بوسي شلبي ببلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية المختصة، اتهمت فيه نجلي الفنان الراحل، محمد وكريم محمود عبد العزيز، بالتشهير بسمعتها والإدلاء بتصريحات كاذبة تهدف إلى النيل من حياتها الشخصية.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية من جانب الإعلامية الشهيرة كرد فعل مباشر على تصريحات منسوبة إلى أبناء الفنان الراحل، وهي التي زعمت بشكل قاطع انفصال والدهما عنها قبل وفاته بسنوات طويلة، وهو الأمر الذي نفته بوسي مرارًا وتكرارًا، مؤكدة على استمرار زواجها من النجم المحبوب حتى لحظاته الأخيرة.

خلافات بين بوسي شلبي ونجلي محمود عبد العزيز

كشفت مصادر خاصة أن نجلي الفنان محمود عبد العزيز محمد وكريم، قد سارعا بدورهما إلى تحرير محضر رسمي في قسم شرطة الشيخ زايد، اتهموا فيه الإعلامية بوسي شلبي بتعريضهما للضرر والإساءة، وذلك على خلفية قيامها بنشر بطاقة شخصية تخصهما وظهورها المتكرر على إحدى القنوات التلفزيونية، مصورة نفسها على أنها الأرملة الشرعية لوالدهما الراحل، وهو الأمر الذي يعتبرانه تجاوزًا وتعديًا على خصوصيتهما وحقوقهما كورثة شرعيين.

وتأتي هذه البلاغات المتبادلة في أعقاب حرب بيانات شرسة نشبت بين الطرفين في الفترة الأخيرة، كان آخر فصولها بيانًا تفصيليًا أصدره ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، كشف فيه الابنان محمد وكريم عن تفاصيل النزاع القانوني الدائر مع بوسي شلبي، وأكد البيان بشكل قاطع أن جميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها حتى الآن قد أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك عدم وجود أي صفة زوجية لـ بوسي بالفنان الراحل وقت وفاته، مشيرين إلى أن الطلاق بينهما قد وقع رسميًا في عام 1998.