خليل كرم لـ"النهار" عشية انتهاء ولايته: ندعم العهد ودولة لا سيادة فيها إلا للجيش - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خليل كرم لـ"النهار" عشية انتهاء ولايته: ندعم العهد ودولة لا سيادة فيها إلا للجيش - تكنو بلس, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 01:00 مساءً

يبدو أن الموسم الانتخابي لن ينسحب هذه المرة على الرابطة المارونية، إذ تتجه الأمور إلى التزكية بمباركة أساسية من بكركي وبمسعى للرئيس الحالي خليل كرم.

فماذا يقول الرئيس المنتهية ولايته؟ أي دور للرابطة؟ وأي إنجازات قد تحققت؟
يبادر كرم "النهار": "نحن ندعم العهد. نريد الدولة القوية والسيدة، بجيشها وشعبها. هذا هو الدور الأساسي للرابطة اليوم. لا غلبة لأحد في لبنان عددا ولا سلاحا".

 

شعار الرابطة المارونية (فايسبوك)

 

هو الشعار العريض الذي يذيل كل العناوين الفرعية الأخرى للرابطة المارونية في المرحلة الحالية.
يشير كرم إلى أن " ثمة إنجازات على مستوى الحكم تحققت بسرعة، ولا يزال هناك المزيد. إنما بات للبنان رأس قوي، ونحن ندعمه بقوة ونسانده. هذا الدور ثابت للرابطة، لا يتبدّل ولا يتغير".
كرم الذي يتحضر لجولة أوروبية وأميركية، سيرفع هذا الصوت اللبناني إلى الخارج، وهو الذي يتهيأ لختم ولايته التي بدأت عام 2022.
يقول: "في جولتي المقبلة، كما في كل الجولات التي سبق أن قمت بها، كان العنوان السيادي هو الغالب على خطابنا وكلامنا. اليوم سنعيد التشديد على مبدأ الحياد الذي نادت به بكركي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ولاسيما أن ثوابت الرابطة هي ثوابت الكنيسة الوطنية والإيمانية، وخطها التاريخي في التزام سيادة لبنان وقراره الحر وقيمه الميثاقية في العيش معا ضمن شراكة كاملة".
أي تنافس؟
في 21 حزيران/يونيو المقبل، ستجرى انتخابات الرابطة، فهل من تنافس؟ والأهم، ما  المشاريع التي تحققت خلال الولاية الحالية؟
يبدو حتى الساعة أن لا انتخابات، والتزكية هي التي ستغلب بعدما تم التوافق على المهندس مروان حلو ونائبه نسيب نصر، برضا بكركي، علما أن باب الترشيحات يبقى مفتوحا إلى ما قبل عشرة أيام من تاريخ الانتخابات.
يعلق كرم: "لطالما شكلت انتخابات الرابطة قيمة ديموقراطية، لكننا اليوم اتفقنا على التزكية، وهذا أمر جيد جدا، فالجميع أثنوا على التوافق، من بكركي إلى رؤساء سابقين للرابطة. وقد يبدو هذا المشهد التوافقي جانبا آخر من الديموقراطية والإجماع".
من الإنجازات في الولاية الحالية، يعدد كرم "وضع خطة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وقد عملت حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي على اعتمادها. وبالطبع، الرابطة ستواصل المطالبة بعودة اللاجئين ولاسيما أن الحجة السابقة لإبقائهم في لبنان انتفت، والأحرى بهم العودة إلى بلادهم ودفع الأموال لهم في سوريا لا في لبنان. في الأساس، هذا الأمر سيكون أكثر إفادة لهم".
الملف الثاني وفق كرم، "تحديث نظام الرابطة بغية تنظيمها، إلى جانب ملفات تنظيمية أخرى. أما اقتصاديا، فقد كان لتأليف اللجنة الاقتصادية ضمن الرابطة دور مهم على صعيد المطالبة الدائمة بمعالجة مسألة المودعين والأموال. بالطبع، سنواكب هذا الأمر باستمرار، سواء عبر اللقاءات التي سبق أن عقدناها مع حاكمية مصرف لبنان أو تلك التي ستستكمل مستقبلا".
كل هذه المحاور ستشكل استمرارية في الحكم، إذ إن المجلس الجديد للرابطة سيواصل متابعتها، ضمن خط واضح حدده الرئيس الذي يتحضر لتسليم المهمة إلى خلفه، قائلا: "العمل جارٍ لتحقيق مضمون خطاب القسم من أجل نقل لبنان إلى دولة الحداثة والشفافية، دولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية، والمواطنة، التي يسود فيها منطق الدولة الكاملة الأوصاف والمواصفات. دولة لا سيادة فيها إلا للجيش اللبناني والقوى الامنية الشرعية. الدولة الخيمة التي يستظلها الجميع تحت سقف القانون".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق