نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من القمة إلى الهاوية.. مليارديرات من الثراء الفاحش إلى الإفلاس - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 04:12 مساءً
ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 11 مايو 2025 04:05 مساءً - مرّت أسماء بارزة في عالم المال والأعمال من قمة المجد إلى قاع السقوط في الإفلاس، بعدما تحولت ثرواتهم الهائلة إلى رماد بسبب الفضائح أو القرارات الخاطئة.
على رأس القائمة يأتي المصرفي الأمريكي آلن ستانفورد، الذي عاش حياة فارهة بثروة بلغت 2.2 مليار دولار قبل أن ينكشف تورطه في ثاني أكبر عملية احتيال مالي في التاريخ. حُكم عليه بالسجن 110 أعوام وهو اليوم مفلس خلف القضبان، وفقا South China Morning Post.
أسس آلن مجموعة ستانفورد فايننشال غروب، والتي كانت تدير بنوكاً ومؤسسات مالية في أنتيغوا والولايات المتحدة، وزعم أنه يقدم شهادات إيداع (CDs) عالية العوائد من خلال Stanford International Bank في أنتيغوا.
في عام 2009، اتهمته هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بتدبير مخطط بونزي (نوع من الاحتيال المالي) بقيمة 7 مليارات دولار، وهو أحد أكبر المخططات الاحتيالية.
اتُّهم باستخدام أموال المستثمرين الجدد لدفع عوائد للمستثمرين القدامى دون وجود استثمارات حقيقية، وفي عام 2012، أُدين بارتكاب 13 تهمة جنائية، بما في ذلك الاحتيال وغسيل الأموال.
أما أوبري ماكليندون، مؤسس شركة "تشيسابيك إنيرجي"، فبلغت ثروته في 2011 نحو 1.2 مليار دولار، قبل أن يخسر كل شيء إثر اتهامه بالتلاعب في مزايدات عقود النفط والغاز. وتوفي في حادث سيارة بعد يوم من توجيه التهم إليه عام 2016.
برنارد مادوف، الذي كان يُعتبر أحد أعمدة وول ستريت، أدار أضخم عملية احتيال "بونزي" في التاريخ، بقيمة وصلت إلى 65 مليار دولار، حُكم عليه بالسجن 150 عاماً وتوفي في محبسه عام 2021.
إليزابيث هولمز، مؤسسة شركة "ثيرانوس"، صعدت بسرعة الصاروخ بثروة وصلت إلى 4.5 مليارات دولار، قبل أن تنكشف كذب شركتها حول دقة فحوصات الدم. أُدينت بالاحتيال وتخضع حالياً لعقوبة بالسجن بعد أن صنّفتها فوربس بـ"صفر" على سلم الثروة.
أسست إليزابيث هولمز شركة Theranos في سن الـ19، مدعية أنها طورت جهازاً يكتشف مئات الأمراض من قطرة دم واحدة، وجذبت مليارات الدولارات من الاستثمارات وشخصيات بارزة في السياسة والأعمال، لكن في 2015، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التكنولوجيا لا تعمل كما زُعم.
تبين أن الشركة استخدمت أجهزة تقليدية، وأن نتائجها غير دقيقة، اتُّهِمت هولمز بالاحتيال على المستثمرين والمرضى، وأُدينت في 2022، وحُكم عليها بالسجن لأكثر من 11 عاماً، قصتها أصبحت مثالاً على خطورة التضليل في الابتكار، وكيف يمكن للطموح غير المدعوم بالعلم أن يؤدي إلى انهيار مدوٍ.
في البرازيل، خسر إيك باتيستا، الذي كان من بين أغنى الرجال في العالم بثروة تجاوزت 30 مليار دولار، معظم أمواله في غضون عامين بعد انهيار شركته للطاقة. لاحقاً، سُجن بتهم فساد ورشوة لعقود حكومية.
كان يُعتبر باتيستا أحد أغنى رجال العالم في أوائل العقد الثاني من الألفية الثانية، حيث بلغت ثروته نحو 30 مليار دولار، أسس مجموعة EBX التي ضمت شركات في مجالات التعدين والنفط والطاقة. رغم الطموحات الكبيرة، انهارت شركاته بعد فشل مشاريعه الكبرى، خصوصاً في قطاع النفط، ما أدى إلى فقدان ثروته بالكامل. في 2017، اعتُقل بتهم فساد وغسل أموال في إطار التحقيقات البرازيلية الشهيرة "Lava Jato". تعتبر قصة باتيستا مثالاً على الطموح المفرط والفساد، وكيف يمكن للمشاريع المبالغ فيها أن تؤدي إلى نهاية كارثية.
وفي آيسلندا، فقد بيورغولفور غودموندسون، المستثمر ومالك "وست هام يونايتد" سابقاً، ثروته خلال الأزمة المالية عام 2008، ليُعلن إفلاسه لاحقاً بعد خسائر فادحة وقضايا قانونية متعددة.
تُعد قصة غودموندسون مثالاً على تأثير الأزمات المالية العالمية على رجال الأعمال والمستثمرين في مختلف أنحاء العالم.
الاجتماعية جوسلين وايلدنستاين، المعروفة بـ"المرأة القطة"، حصلت على 2.5 مليار دولار من طلاقها عام 1999، لكنها بددتها خلال سنوات من الإنفاق المفرط.
اشتهرت جوسلين بتغيير ملامح وجهها بشكل دراماتيكي من خلال عمليات التجميل، ما جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام.
في عام 1978، تزوجت من تاجر الفن الأمريكي أليك وايلدنشتاين، وأنجبا طفلين. انتهى زواجهما في عام 1999 بعد طلاق مثير للجدل، حيث حصلت على تسوية مالية ضخمة تُقدّر بحوالي 2.5 مليار دولار أمريكي. على الرغم من هذه الثروة، أعلنت إفلاسها في عام 2018، مشيرةً إلى مشاكل في إدارة الثروة بعد قطع الدعم المالي من عائلة زوجها السابق.
توفيت جوسلين وايلدنشتاين في 31 ديسمبر 2024 في باريس عن عمر يناهز 79 عامًا، إثر إصابتها بجلطة رئوية.
في الهند، خسر فيجاي ماليا، مالك "كينغفيشر إيرلاينز"، ثروته البالغة 1.5 مليار دولار بعد فشل شركته الجوية وتراكم ديونها. هرب من البلاد عام 2012 ولا يزال يواجه مطالبات بتسليمه.
عُرف ماليا بأسلوب حياته الفخم وارتباطه بعالم الرياضة، حيث كان يمتلك فريق "رويال تشالنجرز بنغالور" للكريكيت وفريق "فورس إنديا" في الفورمولا 1، في 2016، غادر الهند إلى المملكة المتحدة، حيث وُجهت له تهم بالاحتيال وغسل الأموال تتعلق بقروض لم يسددها، في 2017، تم القبض عليه في لندن، وما زال يواجه محاولات تسليمه إلى الهند لمواجهة التهم الموجهة إليه، تعتبر قضيته واحدة من أبرز فضائح المال في الهند.
رجل الأعمال الأيرلندي شون كوين، الذي تنوعت استثماراته من المستشفيات إلى الفنادق، فقد ثروته بعد انهيار "أنغلو أيرش بنك"، وسُجن لاحقاً بتهمة ازدراء المحكمة.
أصبح كوين في ذروته من أغنى رجال أيرلندا، حيث بدأ مسيرته في مجال استخراج الحصى، ثم أسس مجموعة كوين التي توسعت لتشمل عدة صناعات مثل الأسمنت والزجاج والعقارات، في أوج نجاحه، بلغت ثروته 4.7 مليارات يورو، لكن في عام 2009، تعرضت إمبراطوريته للانهيار بسبب استثمارات في بنك أنغلو أيريش الذي انهار خلال الأزمة المالية العالمية، مما أدى إلى إفلاسه في 2012.
أما الأمريكية باتريشيا كلوغ، التي كانت من أغنى المطلقات بعد انفصالها عن الملياردير جون كلوغ، فقد خسرت ثروتها في مشروع خاسر، واضطرت لبيع ممتلكاتها لتجنب الإفلاس. وانتهى الأمر بشراء دونالد ترامب لممتلكاتها في 2011.
اشتهرت باتريشيا بعد زواجها من الملياردير جون كلوغ في عام 1981، حيث حصلت على تسوية طلاق ضخمة في عام 1990 تقدر بحوالي 100 مليون دولار، أسست مشروعاً في ولاية فيرجينيا، اشترته مجموعة تابعة للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وتعرضت لصعوبات مالية وأعلنت إفلاسها في 2011، تُعتبر قصة باتريشيا كلوغ مثالاً على التحولات المالية الكبيرة وكيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية.
سيف الحموري
كاتب مقالات في موقع كلمتك, حيث أقوم بكتابة المقالات بمجالات مختلفة ومتنوعة. لدي سنوات عديدة من الخبرة في مجال الإعلام والصحافة والتسويق وأحمل شهادة البكالوريوس في التسويق كما قد قمت بتطوير مواهبي في الصحافة بعد أن بدأت العمل في هذا المجال.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : من القمة إلى الهاوية.. مليارديرات من الثراء الفاحش إلى الإفلاس - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 04:12 مساءً
0 تعليق