وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن هذه الزيادة الجديدة تأتي في إطار التوسع المستمر في برامج الحماية الاجتماعية، وحرص الدولة على التخفيف من آثار الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا.

وأضافت أن رفع المعاش من قيمته الحالية إلى 900 جنيه يعكس التزام الحكومة بمساندة الفئات الهشة ومحدودي الدخل، خصوصًا في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

أوضحت الوزيرة أن هذه الزيادة ستُطبق تلقائيًا على جميع المستفيدين المسجلين في برنامج "تكافل وكرامة"، والذين تنطبق عليهم الشروط والمعايير المُحددة، دون الحاجة إلى تقديم أي طلبات جديدة، مشيرة إلى أن الوزارة ستبدأ في صرف المعاش بالزيادة الجديدة اعتبارًا من شهر يوليو المقبل، ضمن منظومة الصرف الإلكترونية المعتادة.

وأشارت إلى أن برنامج تكافل وكرامة يُعد من أنجح برامج الدعم النقدي المشروط في مصر، ويستهدف ملايين الأسر من كبار السن، وذوي الإعاقة، والسيدات المعيلات، والأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة، بشرط الالتزام بمتابعة الرعاية الصحية والتعليم.

دور البرنامج في التخفيف من تداعيات الأزمات الاقتصادية

أضافت مايا مرسي أن البرنامج لعب دورًا حيويًا في التخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية، خاصة على الفئات محدودة الدخل، مشددة على أن الوزارة مستمرة في مراجعة قواعد البيانات لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

دعم مستمر وتحسين جودة الحياة

وأكدت الوزيرة أن زيادة معاش تكافل وكرامة تأتي ضمن حزمة أوسع من إجراءات الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة خلال العام المالي الجديد، وتشمل دعم التموين، وبرامج التدريب المهني، والتأمين الصحي للفئات غير القادرة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين في مختلف المحافظات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل