عقد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم اجتماعا لمناقشة موقف مشروع نقل مياه الصرف الزراعي إلى محطة المعالجة بالدلتا الجديدة.

وأوضح السويلم أن العمل مستمر في مجال “معالجة المياه وإعادة استخدامها” وهو أحد أهم محاور الجيل الثاني من نظام الري 2.0. يتواصل العمل في مشروع نقل مياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا إلى محطة معالجة مياه الدلتا الجديدة. يتكون المشروع من 12 محطة ضخ وخط ناقل بطول 174 كم وتم إنجاز 78% منه.

ووجه السويلم باستمرار العمل على خط الناقل ومحطات الرفع الواقعة عليه حسب الجدول الزمني المخطط له.

وأكد السويلم على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بالاعتماد على المياه النقية للحصول على أعلى عائد اقتصادي مع الاعتماد على الممارسات الزراعية الحديثة التي تساهم في الحصول على أعلى إنتاج من نفس وحدة المياه ومراعاة ودراسة البعد الخاص لتأثير استخدام مياه الصرف الزراعي على ارتفاع معدلات الملوحة في الترب الزراعية المروية بهذه المياه النقية.

وأضاف أن مهندسي وفنيين الوزارة تلقوا تدريباً من الشركة المنفذة على تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى، ونقلوا لهم المعرفة والخبرات من الشركة القائمة حالياً على التشغيل والصيانة، حتى تم تسليم معدات الوزارة أخيراً إلى المنشآت، خاصة مع تزايد الاعتماد على المعالجة المتقدمة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر.