هاي كورة – استعاد النجم المصري محمد صلاح ذكريات نهائيي دوري أبطال أوروبا المؤلمين أمام ريال مدريد، حيث تحدث بصراحة عن مشاعر الإحباط التي رافقته بعد كل خسارة، مشيرًا إلى أنه رغم الألم، يبقى الإيمان ببذل أقصى جهد هو ما يساعده على تجاوز تلك اللحظات.

وقال صلاح: “إنه لأمر مؤلم، وأحياناً يكون مؤلماً للغاية. لكنني أعود إلى ما كنت أقوله دائمًا: في النهاية، أنت تعلم في أعماقك أن بذل كل ما في وسعك أمرٌ حتمي”.

واستعاد صلاح ذكريات نهائي 2018 ، حين غادر المباراة مبكرًا بعد إصابة قوية تسبب بها سيرخيو راموس، قائلاً: “في عام 2018، تعرضت للإصابة في بداية المباراة مع راموس الذي قبض عليّ بذراعه. هل كان بإمكاني تقديم المزيد؟ لا”.

كما تحدث عن نهائي باريس 2022، الذي خسره ليفربول بهدف دون رد، حيث برز تألق الحارس تيبو كورتوا بشكل لافت، وقال: “في فرنسا عام 2022، كان أداء كورتوا مذهلاً، وربما كانت أفضل مباراة في مسيرته. هل كان بإمكاننا تقديم المزيد؟ لا أعتقد ذلك”.

وأضاف صلاح: “أحياناً يكون يومك، وأحياناً يكون يوم شخص آخر. لا يمكن أن يكون دائماً يومي. وعندما تفهم ذلك، يساعدك على تجنب الإحباط لفترة طويلة، والعودة إلى المنافسة والقتال من جديد”.