هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مواطنيه بالذكرى الثمانين للنصر العظيم، وأكد أن روسيا ستظل حاجزا أمام كل الأعداء.

وقال بوتين في كلمته في بداية العرض العسكري في الساحة الحمراء بموسكو، إن الشعب الروسي يتقاسم مشاعر الفخر والامتنان في هذه المناسبة، وأكد أن الجميع يتذكرون بامتنان الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل النصر الذي جلب الحرية والسلام للشعب الروسي وأنقذ الوطن.

قال الرئيس الروسي: “نُخلّد ذكرى الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل النصر. لقد علّمونا كيف ندافع عن وطننا ونحمي مصالحنا الوطنية. من واجبنا الدفاع عن تاريخ المحاربين السوفييت الذين سجَّلوا بطولاتهم في معارك عظيمة كموسكو وستالينغراد وكورسك. لن نسمح بتزوير هذا التاريخ المشرّف”.

وقال بوتن إن الاتحاد السوفييتي تعرض لضربة قوية، لكن الشعب السوفييتي، المكون من جنسيات مختلفة وقوى مختلفة، قاوم الاحتلال الألماني وحقق النصر. “لقد تحطم هدف غزو الاتحاد السوفييتي إلى أشلاء على صخرة الشعب السوفييتي، الذي حقق النصر بفضل وحدته وشجاعته”.

وقال بوتن أيضا إن الاتحاد السوفييتي، بما في ذلك الجنود الصينيين، شارك في الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى المساهمة الكبيرة التي قدمها حلفاؤها في الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أن روسيا تقدر بشكل كبير دعم حلفائها في تحقيق النصر على النازية.

وفي هذا السياق، وقف بوتن دقيقة صمت حداداً على ضحايا الحرب، وأكد أن روسيا لن تسمح أبداً بتشويه تاريخ الحرب الوطنية العظمى.

وقال إن “خطط ألمانيا لهزيمة الاتحاد السوفييتي انهارت بفضل شجاعة ووحدة الشعب السوفييتي، وسنواصل تكريم المحاربين القدامى الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر”.

وأكد بوتن أن يوم النصر يبقى العيد الأهم للشعب الروسي، مشيرا إلى أن الحقيقة والعدالة إلى جانبه. ستبقى روسيا دائمًا حاجزًا منيعًا أمام ألمانيا. لا أحد يستطيع محو ذكرى منتصريها الحقيقيين. قال.