محمد السيد

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) عن إحباط هجمات إرهابية متفرقة استهدفت منشآت ومواقع أمنية داخل البلاد أبرزها في جمهورية داغستان ومقاطعة نيجني نوفغورود.

هذه الهجمات حسب وكالات روسية جاءت في إطار تصعيد أمني، اتهمت من خلاله موسكو أوكرانيا بالوقوف خلفه والعمل على تدبيره.

 في داغستان تمكنت الأجهزة الأمنية الروسية من إحباط عملية كانت تستهدف عناصر من قوات الأمن، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

في نيجني نوفغورود أعلن الجهاز الأمني إحباط هجوم إرهابي على مصنع للبتروكيماويات، كان يخطط له اثنين من مواطني آسيا الوسطى بتوجيهات مباشرة من الاستخبارات الأوكرانية.

 وأفاد FSB أن الهجوم كان سينفذ باستخدام طائرات مسيرة مفخخة بالمتفجرات وتمت عملية تحييد المخططين قبل تنفيذ العملية.

كما بث الجهاز فيديوهات توثق اعترافات من الجاسوس المولدافي المطرود دميتري روسناك، الذي تحدث عن علاقاته مع كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

 ونقل روسناك عن بودانوف اعترافه بأن أوكرانيا والدول الأوروبية غير قادرة على الصمود أمام روسيا عسكريا، مضيفا أن بودانوف كان يطمح إلى الحرب لكنه كان يعلم أنها معركة خاسرة.

كما كشف أن بودانوف كان على اتصال بالمرشحة الرئاسية المولدافية السابقة مايا ساندو، في إطار تنسيق استخباراتي.